إسرائيل تشن سلسلة غارات على مناطق متفرقة في دير الزور

شنت طائرات حربية “مجهولة” سلسلة غارات على مواقع عسكرية للنظام السوري في محيط مدينة دير الزور، وأخرى تابعة لإيران في منطقة البوكمال قرب الحدود العراقية، بالتزامن مع إخلاء الميليشيات الإيرانية مقارها في المنطقة تخوفاً من تجدد القصف.

ويعتقد بأن إسرائيل نفذت هجوماً جوياً على مواقع في محيط مدينة دير الزور، مما أدى إلى إصابة عنصرين من ميليشيات النظام ووقوع بعض الأضرار المادية، كما طال القصف الميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال.

حيث نفذ الهجوم 4 غارات على منطقة الهري والحميضة وعلى البوابة الإيرانية في البوكمال على الحدود السورية – العراقية، والتي هي عبارة عن معبر غير شرعي للقوات الإيرانية والحشد الشعبي العراقي”.

كما سقط صاروخان في محيط مدينة دير الزور، على لواء التأمين التابع لميليشيات النظام بموقع الرادار المحاذي لمطار دير الزور مقابل حي هرابشن وكانت الأضرار مادية.

استهداف موقع لـ”الحرس الثوري”

استهدفت إحدى الضربات موقعاً يتبع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بالقرب من الشارع العام في قرية الهري بريف البوكمال.

وكذلك استهدف القصف مواقع أخرى تابعة للميليشيات الإيرانية بالقرب من الحدود السورية العراقية.

إصابات في صفوف المدنيين

أصيبت سيدتان مدنيتان بشظايا من جراء القصف الجوي الذي استهدف منطقة الحميضة قرب مدينة البوكمال على الحدود السورية-العراقية.

كما تسببت الغارات في وقوع أضرار مادية في منزل المدني عبد الله صالح العداي المجاور لجسر حميضة، بسبب سقوط شظايا على المنزل.

وتسببت إحدى الغارات بوقوع أضرار في جسر حميضة بقرية الهري.

وعقب الغارات الإسرائيلية أخلت الميليشيات الإيرانية جميع مقارها في مدينة البوكمال، وانتشر عناصرها في الشوارع، خوفاً من غارات جديدة على مقارهم العسكرية.

الغارات الإسرائيلية على سوريا

وتشن إسرائيل، منذ سنوات، مئات الهجمات والضربات الجوية على سوريا، تطول مواقع لميليشيات النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ “حزب الله”، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.