تحدثت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن الضربة التي طالت محافظة القنيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء 21 من تشرين الأول، في حديث لقناة “كان” الإسرائيلية، إن “إسرائيل لن تسمح لإيران أو (حزب الله) بالتمركز في مرتفعات الجولان”، مضيفًا أن “إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لطردهم من المنطقة”.
وامتنع غانتس عن تقديم التفاصيل عن المسؤول عن إطلاق النار على القنيطرة، مساء أمس، قائلًا للمذيع عبارة “اسمع، الأشياء تحدث”، في تلميح إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم.
وشهد الجنوب السوري، مساء الثلاثاء 20 من تشرين الأول، قصفًا إسرائيليًا، قال النظام السوري إنه استهدف مدرسة في محافظة القنيطرة.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، اليوم، إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف بصاروخ قرية “الحرية”، في ريف القنيطرة الشمالي.
ولم تتحدث الوكالة عن أي ضحايا مدنيين، أو قتلى من قوات النظام السوري أو أضرار مادية، كما لم تذكر تصدي القوات الجوية للصواريخ.
وقالت صفحات محلية سورية عبر “فيس بوك“، إن القصف طال عناصر من “حزب الله” اللبناني في المنطقة، دون أن تستطيع عنب بلدي التحقق من صحة المعلومات.
وقال “تجمع أحرار حوران”، الناشط في الجنوب السوري، إن الطيران الإسرائيلي ألقى مناشير تضمنت “رسالة إنذار” موجهة لعناصر وقادة قوات النظام، اعتبر فيها أن مصلحة “حزب الله” وإيران “ليست هي مصلحة الفيلق الأول أو الدولة السورية”.
وذكرت المناشير أسماء خمسة ضباط في الجيش، مهددة كل من يعمل ويتعامل مع “حزب الله”.
وأتى القصف بعد أسبوع واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي على لسان الناطق باسمه، أفيخاي أدرعي، عن عملية له في الجولان السوري المحتل، “أدت إلى تدمير موقعين لقوات النظام السوري”.