إصابات جديدة بمرض نادر غير وراثي تنتشر في منطقة مصياف في حماة

أفادت تقارير إعلامية موالية، بتكرار تسجيل إصابات بمرض “متلازمة غيلان باريه” النادر في مصياف، التابعة لمحافظة حماة، والخاضعة لسيطرة النظام.

وأثار تسجيل 4 إصابات جديدة لأطفال، بمرض “متلازمة غيلان باريه”، في المشفى الوطني في منطقة مصياف، حالة من الاستغراب على المستوى المحلي.

وكشف الطبيب علي الحيلوني الأخصائي في الأمراض العصبية والمشرف على علاج الحالات الثلاث، في تصريح لتلفزيون الخبر الموالي، أن “تكرار الإصابات الأربعة في مدينة مصياف وريفها يندرج تحت إطار المصادفة، لكن ندرته جعلت الأمر مستغرب طبياً”.

وبحسب المصدر ذاته، فإن “هذا المرض لا ينتقل بالعدوى، وهو عبارة عن حالات فردية باعتباره مرض نادر وغير شائع، مع التأكيد على أنه غير وراثي أو عائلي”.

وتحدث اﻹصابة بمرض “متلازمة غيلان باريه” النادر، بعد الإصابة بالإنتانات الفيروسية والمعوية والتنفسية، والمدة الزمنية بين الإنتان وظهور أعراض هذا المرض، قد تصل حتى أسبوعين.

ومرض متلازمة غيلان باريه، تعرف طبيا على أنها اضطراب نادر يصيب الجملة العصبية المحيطة والأعصاب بشكل خاص، وتتجسد أعراضه في ضعف العضلات بالأطراف السفلية ثم الأطراف العلوية، وتكمن خطورته بالوصول إلى التنفس.

ويصيب هذا المرض كافة الأعمار، ويشكل خطرا في مرحلته الأولى، أي أول 20 يوما من الإصابة، ويعد الشخيص المبكر من أهم خطوات العلاج، إضافة لضرورة العلاج الفيزيائي بعد الانتهاء من العلاج الطبي.