أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكر شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي منع فعالية لزراعة أشجار الزيتون في بلدة “بيت دجن” شرقي مدينة نابلس، واستخدم قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المشاركين بالفعالية.
وأوضح الشهود، أنه جرى التعامل مع معظم المصابين ميدانيا، فيما جرى نقل بعضهم إلى المستشفى للعلاج.
وكانت لجنة القوى والمؤسسات الوطنية في محافظة نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، دعتا لزراعة الأشجار في الأراضي المهددة بالاستيلاء شرق “بيت دجن”.
وفي مدينة رام الله، وسط الضفة، أضرم مستوطن إسرائيلي النار بمئات أشجار الزيتون المعمرة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن مستوطنا ألقى زجاجات حارقة تجاه كروم الزيتون في المنطقة الغربية من قرية “صفّا” المعمرة بأشجار الزيتون، حيث أتت النيران على مئات الأشجار.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، “التصعيد الإرهابي من قبل المستوطنين، واعتداءاتهم الاستفزازية ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم، خاصة في موسم قطف الزيتون، واستهدافهم المتواصل للفلسطينيين على الطرقات”.
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين، خاصة وأن جيش الاحتلال يوفر الحماية والإسناد لمنظماتهم الإرهابية”.
وعادة ما تتعرض البلدات الفلسطينية لاعتداءات المستوطنين بهدف السيطرة على أراضيها لصالح توسيع المستوطنات المجاورة لها.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية غير مرخصة.
وكالة الأناضول