اشتباكات بين قسد والجيش الوطني في شرق حلب والقصف التركي مستمر

قتل وجرح عدد من عناصر “قسد”، منتصف ليلة أمس السبت 10أيلول جرّاء اشتباكات دارت بينهم وبين الجيش الوطني السوري، على عدة محاور شمال شرق حلب.

وأفاد مراسلنا بريف حلب، أن قصفاً صاروخيا مصدره “قسد” طال قرية “جب الدم” في بلدة قباسين شرق حلب وقرية الكريدية والبويهيج شمال غرب منبج، ما أدّى لوقوع أضرار مادية.

وأضاف مراسلنا بأن اشتباكات جرت أيضاً بين مقاتلي العشائر العربية وقسد على جبهة أم جلود غرب مدينة منبج، إذ حاولت قوات العشائر التقدم على جبهة “كورهيك” غربي منبج، لتدور لشتباكات عنيفة بين الطرفين.

من جانب آخر، تصدى الجيش الوطني لمحاولة تسلل لقوات قسد على جبهة حزوان بريف الباب شرق حلب، ما أدّى لاندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن إصابة ست عناصر من “قسد”، جراء استهدافهم بقذائف المدفعية في جبهة حزوان غربي مدينة الباب.

وفي السياق، استهدفت المدفعية التركية مواقع قوات قسد والنظام في بلدة العريمة وأم عدسة والدندنية غرب منبج.

وفي تلك الأثناء أيضاً، دارت إشتباكات عنيفة بالرشاشات الثقيلة بين الجيش الوطني وقسد جنوب غربي اعزاز، تزامناً مع قصف مدفعي تركي استهدف عدة مواقع لقسد في تل رفعت، وحربل والشيخ عيسى، ما أدّى لمقتل وجرح عدة عناصر لقسد تم إسعافهم لمشفى إحرص.

وتكثّف قسد من عملياتها مؤخراً بعد الهجوم الذي شنته قوات العشائر شمال غرب منبج، دون إحراز أي تقدم شمل الجبهات المشتركة بين قسد والجيش الوطني، إذ قتل ثلاثة عناصر للوطني يوم أمس على جبهة كيمار جنوب عفرين بعملية تسلل لقسد.