اندلعت اشتباكات عنيفة مساء أمس، بين “قسد” والجيش الوطني في محيط بلدة عين عيسى، وسط قصفٍ مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين، دون تدخّلِ مِن قوات روسيا ونظام الأسد المنتشرة في المنطقة.
وأضافت المصادر أنّ “قسد” استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مناطق سيطرة الجيش الوطني في منطقة صوامع “الشركراك” وقرية “فارس” شمالي بلدة عين عيسى، وسط محاولات تسلل للتقدّم في المنطقة.
مِن جانبها ردّت فصائل الجيش الوطني واستهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لـ “قسد” على محور قرية “المعلك” شمالي بلدة عين عيسى وكازية “الاتحادية” على الطريق الدولي حلب – الحسكة (M4).
وأشارت المصادر إلى أنّ المنطقة الفاصلة بين الجيش الوطني و”قسد” على الأطراف الشمالية والشمالية الشرقية لـ بلدة عين عيسى شهدت، قبل يومين، قصفاً مدفعياً وإطلاق قذائف مضيئة، خشية تسلل مِن أحدِ الطرفين إلى مواقع الطرف الآخر.
ويأتي هذا التصعيد بعد 5 أيام مِن تفاهمات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والقوات الروسيّة وقوات نظام الأسد على إقامةِ نقاط مراقبة مشتركة على أطراف بلدة عين عيسى، مِن أجل وقف تحركات الجيشين التركي والوطني السوري نحو المنطقة.
وحسب المصادر فإنّ الاستنفار العسكري ما يزال “سيد الموقف” في منطقة عين عيسى، حيث تواصل “قسد” استقدام تعزيزات عسكرية مِن مناطق سيطرتها في الرقة، فيما يعزّز الجيش الوطني مواقعه في محيط المنطقة.