استنكار واضح من الكونغرس الأمريكي بعد استقبال الصين لرأس النظام السوري
اشتباكات عنيفة بين قسد والمجلس العسكري ودعوات من العشائر في دير الزور للوقوف في وجه قسد

قتل عشرة أشخاص، خلال الاشتباكات الدائرة بين قوات العشائر ومجلس دير الزور العسكري من جهة وقوات “قسد” بريف دير الزور من جهة أخرى، وسط توسع دائرة الاشتباكات لتشمل مختلف المناطق في الريفين الشرقي والشمالي.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن اشتباكات دارت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين قوات العشائر ومجلس دير الزور العسكري من طرف، وقوات “قسد” من طرف آخر، في بلدة الحريجة شمال دير الزور ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، بالإضافة لمقتل شخصين في بلدة بريهة.
وأكدت أن قوات العشائر ومجلس دير الزور العسكري تمكنوا من قتل وأسر مجموعة من قوات “قسد” في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، جراء الاشتباكات بين الطرفين.
وأشارت إلى أن عناصر مجلس دير الزور العسكري والعشائر هاجموا مقرات “قسد” ودارت اشتباكات في بلدات وقرى ذيبان والحصين وأبريهة و الفدين وأبو حمام وجديدة بكارة وجديدة عكيدات و الشحيل وعضمان، أسفرت عن سقوط قتلى بصفوف “قسد”.
إلى ذلك، أمهلت عشائر دير الزور، قوات “قسد” مدة 12 ساعة للإفراج عن قائد مجلس ديرالزور العسكري أحمد الخبيل “أبو خولة” وقادة آخرين من المجلس، وهددت بمواجهة تشكيلات “قسد” عسكريا.
واعتقلت “قسد” قادة مجلس ديرالزور العسكري ذراعها في ديرالزور، وأعلنت عن حملة أمنية في ديرالزور والحسكة يوم الأحد، بعد دعوة قادة المجلس لاجتماع في استراحة الوزير بالحسكة.
وأصدرت العشائر بيانا مصورا، طالبت فيه قوات التحالف الدولي بإخراج قادة “المجلس العسكري” الموقوفين وإعادة عائلات قادة “المجلس” المحاصرة بالحسكة إلى أهلها، خلال مدة 12 ساعة من البيان. وهددت بإعلان “النفير العام” لجميع عشائر ديرالزور، وحمل السلاح ضد مكونات “قسد”، ودعا شبان العشائر في “قسد” للانشقاق من صفوفها والانضمام لأبناء العشائر.