سيريا مونيتور, دمشق
كشف فريق من العلماء عن اكتشاف “ثوري” لمدينة قديمة مخفية تحت أهرامات الجيزة في مصر، باستخدام تقنيات رادارية متطورة. وفقًا للمصادر، عثر الباحثون على مدينة مترامية الأطراف على عمق 1200 متر تحت الأهرامات، مع اكتشاف نظام مائي قديم، بالإضافة إلى مبانٍ مترابطة بواسطة ممرات وآبار عمودية يصل عمقها إلى 650 مترًا. كما تم العثور على مجرى مائي جاف كان يُستخدم لنقل مواد البناء من نهر النيل إلى الموقع.
على الرغم من هذه الاكتشافات المثيرة، قوبل هذا الإعلان بتشكيك واسع. فقد وصف البروفيسور لورانس كونيرز، المتخصص في الرادار، هذه المزاعم بأنها “مبالغة كبيرة”، مؤكدًا أن نبضات الرادار لا يمكنها رصد الهياكل على هذا العمق. من جانبه، رفض عالم الآثار المصري زاهي حواس تلك الادعاءات، وأكد أن المجلس الأعلى للآثار لم يُصرح باستخدام أجهزة رادار داخل الهرم، مُؤكدًا أن لا وجود لأي أعمدة أسفل هرم الملك خفرع.
يبقى الاكتشاف محل نقاش بين العلماء، مع تفاوت الآراء حول مدى صحته.
