أفادت مصادر اليوم الخميس، باكتشاف أربع إصابات بمرض “الإيدز” في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري بريف حلب، قالت إنّ سببها امرأة نازحة قادمة من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ونقلت المصادر عن قوات الشرطة في مدينة الباب، أنّ امرأة نازحة قدِمت من مناطق سيطرة “قسد”، قبل نحو 6 أشهر، إلى ريف مدينة الباب، وامتهنت “بيع الهوى” في المنطقة، حيث ضُبطت في بيت “دعارة” وأُلقي القبض عليها.
وبحسب رواية المصادر فإنّ السيّدة المعروفة باسم “حنان”، تحمل فيروس نقص المناعة المُكتسبة (الإيدز) خلال إجراء تحليل لها في مشفى بلدة الراعي – الحدودية مع تركيا – بمنطقة الباب شرقي حلب.
وخلال التحقيقات مع “حنان” اعترفت بأنّها أقامت علاقات “جنسية” عديدة مع عشرات الأشخاص، معظمهم عسكريون – ضبّاط وعناصر – في الشرطة والجيش الوطني السوري، قدّمت أسماء بعضهم.
وأضافت المصادر أنّه جرى استدراج بعض الأسماء التي قدّمتها “حنان” – لم تُعرف الطريقة – للتبرّع بالدم في مشفى الراعي، وبعد إجراء التحاليل تبيّن أنّ أربعة أشخاص مصابون بمرض “الإيدز”، مشيرةً المصادر إلى هروب بعضهم من المشفى بعد إبلاغهم بنتيجة التحليل.
من جانبه، نفى مدير مشفى مدينة الباب فادي حج علي تحويل أو تسجيل حالات مُصابة بمرض “الإيدز” في مشفى الباب، مشيراً إلى أنّ المشفى لم يُطلب منه، خلال اليومين الفائتين، إجراء أي تحاليل خاصة بهذا المرض.
“صحة اعزاز” تنفي
وعن نبأ وجود إصابة واحدة في مدينة اعزاز شمالي حلب، نفى مدير صحة اعزاز والمشفى الوطني، وصول إصاباتٍ بمرض الإيدز للمراكز الصحية في المدينة، مؤكّداً وصول 5 إصابات إلى مشفى الباب، مساء أمس الأربعاء، بفعل علاقةٍ غير شرعية، بحسب ما نقل “مكتب اعزاز الإعلامي.
وذكرت مصادر محلية، أنّ أحد المصابين الهاربين أُلقي القبض عليه في ريف إدلب، وذلك بعد تعميم أسمائهم على مراكز الشرطة والمشافي في عموم مناطق شمال غربي سوريا، مشيرةً إلى وجود “شبهة” بالعديد من الأشخاص، وقد طُلب بعضهم للتحقيق.
ووفق ما تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ الكوادر الطبية في مشفى الراعي، وضعت مصابين بفيروس “الإيدز” ضمن الحجر الصحي، داعيةً جميع المؤسسات الأمنية والعسكرية للتعاون معها والعمل على حجر المصابين الهاربين.