منع أفراد أمن بزي مدنيٍّ صباح اليوم الأربعاء، عقد مؤتمر صحافي لـ”المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون”، لإعلان عريضة حول سحب مشروع قرار إدانة الاستيطان في مجلس الأمن، وحول اجتماع العقبة، واعتداءات المستوطنين في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقال عضو المؤتمر فريد مرة لـ”العربي الجديد”، إن 15 من رجال الأمن بزيّ مدني حاصروا المبنى الذي يحوي مقر المؤتمر في رام الله، ومنعوا أعضاءه والشخصيات المشاركة من دخوله بذريعة أسباب أمنية، دون تسليم أي أوراق رسمية.
وقرر المؤتمر الشعبي عقد المؤتمر الصحافي في مكان آخر لإعلان عريضة وقعتها 150 شخصية فلسطينية، حول إلغاء قرار مجلس الأمن، وضد التفاهمات التي عقدت مع حكومة الاحتلال في قمة العقبة.
وفي وقت لاحق، اقتحم عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقر “تلفزيون وطن” المحلي، لمنع عقد المؤتمر وسط مشادات كلامية، بعدما منعت إقامته في مقر المؤتمر بمدينة رام الله.
يذكر أن الأمن كان قد اقتحم مؤتمراً صحافياً في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، ومنع استمراره في المقر نفسه، كان يطالب بإجراء انتخابات المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.