سيريا مونيتور..
نظّمت قوات وزارة الدفاع السورية، يوم الأربعاء، عرضاً عسكرياً في مدينة حلب، يعكس مستوى الجاهزية العالية والتنسيق المتقدم بين الوحدات العسكرية، وذلك بالتزامن مع تنفيذ حملات أمنية في عدة محافظات سورية.
ووفقاً لما أوردته صحيفة “الثورة” الحكومية، فإن العرض العسكري حمل رسالة واضحة تؤكد التزام القوات المسلحة ببسط الأمن والاستقرار، إلى جانب دورها الأساسي في النسيج الاجتماعي للبلاد.
وشهد العرض مشاركة وحدات متخصصة في التدخل السريع، التي استعرضت قدراتها العسكرية المتطورة وكفاءتها العالية في تنفيذ العمليات الأمنية والدفاعية.
بالتوازي مع هذا العرض، تواصل وزارة الداخلية تنفيذ حملات أمنية في عدد من المدن والمحافظات السورية، بهدف تعزيز الاستقرار وترسيخ الأمن.
وفي سياق متصل، أعلنت شعبة تجنيد محافظة حلب، يوم الثلاثاء، عن فتح باب التسجيل للالتحاق بالدورة العسكرية الجديدة في صفوف وزارة الدفاع، مشيرة إلى أن التسجيل سيستمر حتى 15 شباط الجاري في مقرها بحي الفرقان غربي حلب، مع اشتراط أن يكون المتقدم عازباً، بين 18 و22 عاماً، وخالياً من الأمراض المزمنة أو الإصابات.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد نظّمت، في كانون الثاني الماضي، عرضاً عسكرياً في مدينة دير الزور، استخدمت فيه أسلحة ثقيلة، وسط تفاعل وترحيب من الأهالي.
وفي تصريح نقلته وكالة “الأناضول”، أكد قائد وحدة العمليات العسكرية، أبو وليد الديري، أن الهدف من العرض كان توجيه رسالة قوة في دير الزور، وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال الديري: “اعتمدنا نهج التهدئة في السابق، لكننا الآن نتجه لإظهار قدراتنا العسكرية بشكل واضح”، مؤكداً أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لن تبقى في المنطقة، وأن القوات التابعة للإدارة الجديدة ستواصل انتشارها في مختلف أنحاء البلاد.