مع استمرار وصول شhحنات المساعدات الإنسانية إلى مطارات النظام في حلب ودمشق واللاذقية، والتي أرسلتها دول عربية وأجنبية لمتضرري الزلزال في سوريا، تتكشف عمليات السرقة لتلك المساعدات من مرتزقة النظام دون أن تصل إلى محتاجيها.
وبحسب ما ذكر ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، دخلت ميليشيا “الفرقة الرابعة” على خط الجهات المسؤولة عن سرق المساعدات؛ حيث سرقت أطناناً من المساعدات التي وصلت إلى مطار حلب الدولي، فبعد تفريغ المساعدات من الطائرة، وتحميلها بالسيارات، قدم عناصر تابعون لـ”الرابعة” وأخذوا السيارات المحمّلة بالمساعدات، مشيرة إلى أن المساعدات في المنطقة الصناعية بالشيخ نجار يتمّ سرقتها أيضاً.
كما أن هناك أنباء عن سرقة 4800 طن من المساعدات في مطار حلب من بين يدي القنصل الجزائري. فالقنصل الجزائري أصرّ أن يشرف على توزيع المساعدات بناءً على توجيهات حكومته، إلا أن أجهزة النظام الأمنية طلبت منه الانتظار في مكتبهم ريثما يتم التفريغ، ثم اختفت الشحنة بأكملها، وأخبروه أنه تم توزيعها.