المساعدات السعودية تصل إلى مطار حلب بعد انقطاع العلاقات بين البلدين خلال الحرب

هبطت طائرة سعودية تحمل مساعدات إغاثية لمنكوبي الزلزال المدمّر أمس الثلاثاء في مطار حلب الدولي، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة النقل السورية لوكالة “فرانس برس” وهي الأولى منذ قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق منذ بدء الحرب على سوريا قبل أكثر من اثنا عشر عاماً .

وصلت المطار أول شحنة مساعدات إغاثية مقدمة من السعودية للمتضررين من جراء الزلزال، وذلك في أول وصول معلن لمساعدات من المملكة للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام منذ العام 2011.

وأظهرت الصور التي نشرتها وكالة “سانا” التابعة للنظام أن مساعدات السعودية وصلت إلى مطار حلب عبر طائرة تابعة لشركة الشحن الجوي الإماراتية (بو شماس) فيما أظهرت صور أخرى فريقاً من الهلال الأحمر السوري في استقبال مسؤولين من الهلال الأحمر السعودي كانوا على متن الطائرة.

مساعدات السعودية تحط في حلب

وقال مدير فريق الجهود المشتركة لإغاثة المتضررين من الزلزال في السعودية، فالح السبيعي، “إننا نقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق ونقدم التعازي له بهذا المصاب الجلل”، وفقاً لقناة “السورية” الفضائية.

وأضاف أن الطائرة تحمل 35 طناً من المساعدات الإغاثية وتضم مواد غذائية وطبية وخيماً، وهي الأولى ضمن سلسلة طائرات، حيث ستصل طائرة يومي الأربعاء والخميس، وإن كانت هناك حاجة سيجري إرسال طائرات أخرى.

وأشار إلى أن القيادة السعودية وجهت بمساعدة المتضررين من الزلزال في جميع المناطق السورية، مؤكداً أنها لن تتوقف عن دعم الشعب السوري وهي جاهزة لتقديم أي عون في المستقبل.

وأرسلت السعودية السبت قافلة مساعدات الى المناطق المتضررة في شمال غرب سوريا والواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن دخول “11 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل على متنها 104 أطنان من المواد الغذائية والإيوائية”.

وكان مصدر في مركز الملك سلمان قال في وقت سابق في الرياض لوكالة فرانس برس إن المساعدات ستّرسل مباشرة إلى مطار حلب الدولي وإلى الهلال الأحمر السوري، وإن ما من قنوات تواصل مباشر مع النظام السوري.

اترك رد