وصفت خارجية النظام السوري، يوم الأربعاء، فرنسا بالـ”متخلفة”، في أول رد فعل لحكومة النظام السوري على دعوة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، لمحاكمة بشار الأسد، على الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
وقالت الخارجية في بيانٍ: “تابعنا مؤخراً الهستيريا والمواقف المعزولة والمنفصلة عن الواقع للدبلوماسية الفرنسية التي فقدت صوابها بعد القرارات التاريخية التي اتخذتها القمة العربية في المملكة العربية السعودية تجاه سوريا”.
وأضافت أن “فرنسا التي فشلت هي وأدواتها الإرهابية في تحقيق أهدافها في سوريا، قد أصابها العمى وعدم الاعتراف بالحقائق والتغيرات الجارية على الساحتين العربية والإقليمية وعلى الساحة الدولية”.
ووصفت خارجية النظام في بيانها الدبلوماسية الفرنسية بـ “المتخلفة”، مطالبةً فرنسا بـ “مراجعة مواقفها، لأن الشعوب في مختلف أنحاء العالم تعي أن عهود التسلط واستباحة حقوقها بعبارات زائفة قد انتهت إلى غير رجعة”. بحسب تعبير البيان
وأتى بيان خارجية النظام بعد أن دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، يوم الثلاثاء، لمحاكمة رئيس النظام السوري بشار الأسد ومحاسبته على جرائمه التي أودت بحياة مئات آلاف السوريين واستخدامه الأسلحة الكيماوية.
وقالت كولونا، خلال مقابلة مع محطة “فرانس 2″، إنها تؤيد محاكمة الأسد وإن “محاربة الجرائم والإفلات من العقاب جزء من قيم الدبلوماسية الفرنسية”.