أفرج نظام الأسد عن 21 معتقلاً من أبناء محافظة درعا، في دفعة جديدة وهي الثالثة خلال شهر، وذلك بالتزامن مع عمليات “التسوية” التي تشهدها المحافظة.
وقالت وكالة أنباء النظام “سانا”، اليوم السبت، إنه “تم الإفراج عن 21 من الموقوفين ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين”، وذلك في إطار استكمال اتفاق “التسوية” الذي جرى في محافظة درعا.
وأفاد موقع “تجمع أحرار حوران” عبر معرفاته على وسائل التواصل الاجتماعي أن “النظام أفرج عن 21 معتقلاً من صالة المجمع الحكومي من مدينة درعا.
وأفرج النظام عن 20 معتقلاً من أبناء محافظة درعا، في الـ 14 من الشهر الفائت، في دفعة جديدة هي الثانية خلال أسبوع، وذلك بالتزامن مع عمليات “التسوية” التي تشهدها المحافظة.
وذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام أنه “تم الإفراج عن 20 من الموقوفين ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين”، وذلك في إطار استكمال اتفاق “التسوية” الذي تم طرحه في محافظة درعا.
وأفرج نظام الأسد في السابع من تشرين الثاني الفائت عن 15 معتقلاً من أبناء محافظة درعا، في مبنى “المحافظة” بدرعا المحطة.
وشهدت محافظة درعا في أيلول الماضي الاتفاق على آلية “تسوية” بين النظام واللجنة المركزية في درعا، بضمانة روسية، شملت حي درعا البلد ومعظم قرى وبلدات ومدن ريف المحافظة.