منحت وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لنظام الأسد شركة كابيتال الروسية، حق التنقيب الحصري عن النفط قبالة سواحل محافظة طرطوس.
وقالت صحيفة الثورة الرسمية: “تمت المصادقة على العقد الموقع بين وزارة النفط والثروة المعدنية وشركة كابيتال محدودة المسؤولية الروسية للتنقيب عن النفط في البلوك البحري رقم واحد في المنطقة الاقتصادية الخالصة للجمهورية العربية السورية في البحر الأبيض المتوسط مقابل ساحل محافظة طرطوس حتى الحدود البحرية الجنوبية السورية اللبنانية بمساحة 2250كم٢ “.
وأضافت الصحيفة أنه بحسب البيانات التي حصلت عليها، فقد منحت حكومة النظام شركة كابيتال حقاً حصرياً في التنقيب عن البترول وتنميته في المنطقة المذكورة .
ووفق العقد الموقع فإن مدة العقد تقسم إلى فترتين، الأولى فترة الاستكشاف ومدتها 48 شهراً تبدأ بتوقيع العقد ، ويمكن تمديدها لـ 36 شهراً إضافية، أما الفترة الثانية فهي مرحلة التنمية ومدتها 25 عاماً قابلة للتمديد لمدة خمس سنوات إضافية.
أما فيما يخص تقاسم الحصص فالأمر مرتبط بسعر النفط والكميات المنتجة، كذلك الأمر فيما لو كان المنتج غازاً طبيعياً .
وقالت “هيئة المسح الجيولوجي الأميركية“، في آذار من العام 2010، عن احتياطي كبير في حوض شرق المتوسط، قدرته بنحو 1.7 مليار برميل من النفط، و122 ترليون متر مكعب من الغاز، يقع جزء منها في المياه الإقليمية السورية.
وذكر موقع “تركيش بولسي” أنه من المرجّح أن تحصل الشركات الروسية على حصة الأسد من الاستثمارات في قطاع النفط والغاز، وستسرّع من جهود التنقيب البحرية والبرية في سوريا، الأمر الذي يمنح موسكو قوة إضافية للتأثير في منطقة البحر المتوسط.