استنكار واضح من الكونغرس الأمريكي بعد استقبال الصين لرأس النظام السوري
انتحار شاب سوري “شنقاً” خوفاً من ترحيله وتسليمه لنظام الإجرام

أقدم اللاجئ السوري في لبنان أنس علي المصيطف، على الانتحار شنقاً في بلدة الغبيري (الضاحية الجنوبية لبيروت)، على خلفية تهديدات بترحيله إلى سورية.
وتزامنت حادثة الانتحار مع حملة الاعتقالات والترحيل القسري التي تشهدها البلاد هذا الشهر، ما أثار حفيظة اللاجئين السوريّين في لبنان الذين عبّروا عن سخطهم وهواجسهم من موتٍ حتميّ لا يفارقهم منذ بدء الحرب السورية.
,أسف العضو الناشط في هيئة المتابعة لشؤون اللاجئين السوريين في عكار (شمال البلاد)، أحمد المحيميد، للمصيبة التي حلّت بعائلة الشاب وذويه. قائلا: “سنسمع خلال الفترة المقبلة بحالات انتحار كثيرة، شنقاً أو حرقاً أو بشتّى الطرق. فقد لجأنا إلى لبنان هرباً من الظلم اللاحق بنا في سورية، وها نحن اليوم مهدّدون بتسليمنا إلى نظام بشار الأسد القاتل الذي حرق النساء في المعتقلات ومارس أبشع أنواع التعذيب بحق الأطفال والرجال والشباب. فما ذنب هذا الشاب الذي قضى شنقاً في بيروت؟ هل هو مجرم أم لص، هل هو مخرّب أم خارج عن القانون؟ لو كان كذلك، كنّا طالبنا جميعاً بمحاسبته ليكون عبرة لغيره”.
وأضاف المحيميد: “نحن محتلون في سورية من قبل نظامٍ لا يخاف الله. لذلك، على الدول المضيفة أن تراعي ظروفنا، فنحن بشر بالنهاية. لا ترسلوا الأبرياء والمهدّدين بالالتحاق بالخدمة العسكرية أو بالتعرّض للانتهاكات والتعذيب إلى حضن الأسد، فأنتم بذلك تقتلونهم مئات المرات. ولعلّ اللبنانيّين أكثر من يدرك إجرام الجيش السوري وممارساته بحق الشعبين السوري واللبناني”.
وتداول الناشطون أخباراً عن “عودة الاعتقالات العشوائية للشباب في مدينة منبج من قبل قسد بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري”، مذكّرين بـ”خطورة الوضع في منبج، وهي المنطقة غير المستقرة أمنيّاً”