إذاعة الجيش الإسرائيلي: 34% من الإسرائيليين يعانون من أعراض ما بعد الصدمة بسبب أحداث 7 أكتوبر
انفجارات قوية جديدة تهز مدينة #حمص

شهدت مدينة حمص، مساء الخميس، سلسة انفجارات قوية، قالت شبكات إخبارية محلية، إنها قادمة من الجهة الغربية للمدينة، دون إعلان رسمي عن طبيعتها من قبل النظام السوري.
وأفادت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري، بسماع أصوات مضادات أرضية في حمص، يعتقد أنها تستهدف مسيّرة في سماء المدينة، بحسب وصفها.
بينما بدأت عدة صفحات إخبارية موالية بتداول أنباء عن هجوم جوي، استهدف حفل تخريج دفعة الإناث من “الكلية الحربية” في حمص، علماً أن الكلية العسكرية للبنات تقع في العاصمة دمشق.
في المقابل، ذكرت صفحات أخرى، أن دفاعات النظام الجوية تصدّت لهجوم بطائرة مسيّرة، قيل إنها حاولت استهداف الكلية الحربية من جديد.
انفجار الكلية الحربية في حمص
تعرضت الكلية الحربية في مدينة حمص، والتي تعتبر من أهم المؤسسات العسكرية للنظام السوري، في 5 من تشرين الأول الجاري، لهجوم مجهول الماهية من قبل جهة مجهولة، ما أسفر عن عشرات القتلى من العسكريين والمدنيين.
وصدّر النظام السوري، منذ اللحظات الأولى للتفجير، رواية مفادها أن طائرات مسيّرة استهدفت الحفل وأن “فصائل إرهابية” هي المسؤولة عن العملية، حتى أن وسائل إعلام تابعة لإيران اتهمت فصيل “الحزب التركستاني” الموجود في إدلب بتنفيذ التفجير عبر طائرة مسيرة طورها بدعم فرنسي.
وقد أثار هذا الهجوم شكوكاً وتساؤلات وردود فعل متباينة حول الجهة التي يمكن أن تنفذ عملية كهذه، وبهذا الاختراق لدفاعات النظام العسكرية، ليسارع النظام فور وقوع الهجوم بتوجيه اتهامات لفصائل مسلحة في الشمال السوري بتنفيذه عبر طائرات مسيرة عالية التقنية، ولتثبيت هذه الرواية ظهرت مسيرات مجهولة الهوية في اليوم التالي في سماء حمص.
ونشر موقع تلفزيون سوريا آنذاك تقريراً فنّد فيه رواية النظام وإمكانية أن يكون الانفجار الذي استهدف الكلية ناجماً عن قصف بطائرة مسيرة أطلقت من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال غربي سوريا.