استنكار واضح من الكونغرس الأمريكي بعد استقبال الصين لرأس النظام السوري
بعد تحولها إلى قضية رأي عام: إحالة دكتور من جامعة دمشق إلى مجلس تأديبي بعد تحرشه بالطالبات

أصدرت رئاسة جامعة دمشق، اليوم الثلاثاء 5 أيلول، قراراً بإيقاف أحد أستاذة كلية الإعلام عن العمل (دون ذكر اسمه)، وإحالته إلى مجلس التأديب، لأسباب تتعلق بالآداب العامة.
ويأتي صدور القرار بعد يوم واحد من كشف فضيحة للدكتور في كلية الإعلام بدمشق “محمد الرفاعي”، أثناء حديثه مع إحدى الطالبات على “منصة فيسبوك” وتوجيهه كلمات بها تخلّ بالآداب العامة، مقابل مساعدتها في الحصول على علامة النجاح في المادة التي يدرسها.
ونصّ القرار على إحالة “الدكتور” إلى مجلس التأديب لأسباب تتعلق بالآداب العامة ومخالفة الأنظمة الجامعية، وارتكاب مخالفات تُخلُّ بسمعة الجامعة ومكانتها العلمية.
ونقلت جريدة الوطن الموالية عن مصدر مسؤول في جامعة دمشق، أن القرار جاء بعد التحقيق مع “الدكتور” ومواجهته من المحقق المكلف من كلية الحقوق، بالأدلة الدامغة والبراهين، الأمر الذي أدّى إلى اعترافه.
وقال المصدر “إن الأمر معروض خلال الفترة القادمة على مجلس التأديب الذي يرأسه قاضٍ”، مضيفاً: غالباً بمثل هذه الحالات يتخذ مجلس التأديب عقوبة “الطرد” بحق أي عضو هيئة تدريسية يرتكب مخالفات تتعلق بالجانب الأخلاقي، ولاسيما أن العقوبات التأديبية التي يجوز إيقاعها على أعضاء الهيئة التدريسية من مجلس التأديب، تضم الإنذار وتوجيه اللوم، إضافة إلى توجيه اللوم مع تأخير الترفيع لمدة سنتين على الأكثر، وتأخير التعيين في الوظيفة الأعلى لمدة سنتين على الأكثر، وقطع تعويض التفرغ وتعويض التفرغ الإضافي كلياً أو جزئياً لمن يستحقه، كما تشمل النقل التأديبي خارج الجامعة، والعزل أو الطرد وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
وذكر مصدر الجريدة أن إحالة الدكتور الجامعي إلى التحقيق معه، جاء بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت خلال الساعات الماضية ونشر عدد من المقاطع بحقه ما اقتضى اتخاذ هذا الإجراء.
وانتشر فيديو يضم محادثات للدكتور “محمد الرفاعي” مع إحدى طالباته، وهو يتغزل بها ويوجه لها كلمات مخلّة للآداب.
جريدة الوطن أكّدت أن قضية الدكتور الجامعي آنف الذكر، باتت قضية رأي عام، وأن الجامعة تحركت تجاه التحقيق في القضية، كي لا يقع أي ظلم بحق أي شخص.