استنكار واضح من الكونغرس الأمريكي بعد استقبال الصين لرأس النظام السوري
تسوية “الأزمة السورية” على طاولة النقاش بين مصر والأمم المتحدة

ناقش المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، آخر مستجدات القضية السورية، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بيدرسن مع شكري، وكشف عنه المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، مؤكداً أن شكري بحث مع بيدرسن مخرجات اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية المعنية بسوريا، التي انعقدت بالقاهرة في 15 آب الجاري.
وأكّد “أبو زيد” على أن الطرفين حرصا على استكمال المهمة المنوطة بها، من أجل التوصل إلى تسوية لـ “الأزمة السورية” بكافة أبعادها، والحفاظ على وحدة واستقرار سوريا.
وأضاف أن شكري تبادل الرؤى مع بيدرسن حول آخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، والجهود التي يتم بذلها إزاء كافة جوانب “الأزمة السورية”.
كما اتفقا على ترتيب لقاء ثنائي بينهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل.
وأشار أبو زيد إلى أن بيدرسن أعرب من جانبه عن تقديره الكبير لمجهودات مصر لتسوية “الأزمة” في سوريا، مشيدا بمخرجات اجتماع “لجنة الاتصال العربية”.
وأكد أيضا عزمه على التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية، من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في اجتماع اللجنة الأخير.
وكان أكد المجتمعون خلال اجتماع “لجنة الاتصال العربية” على ضرورة استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، كما شددوا على أهمية وحدة الأراضي السورية.
وتناولوا خلال الاجتماع أبعاد القضية السورية، وضرورة توفير الظروف المناسبة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
ودعت لجنة الاتصال لضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة ظاهرة “الإرهاب” في سوريا، ورحبت بقرار النظام باستئناف دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى، وتم تسليم وزير خارجية النظام فيصل المقداد مقترحات بشأن التعامل مع الأزمة الإنسانية.