استنكار واضح من الكونغرس الأمريكي بعد استقبال الصين لرأس النظام السوري
تشكيل “جيش العشائر” في دير الزور وناشطون يحذرون من إفراج قسد عن عناصر داعش في سجونها

أعرب نشطاء عن مخاوفهم، من سماح “قسد” بفرار بعض عناصر تنظيم “داعش” من السجون الخاضعة لها، بهدف إقناع التحالف الدولي بمساندتها في عمليتها العسكرية، بعد أن فشلت طوال الأيام الماضية من الاشتباكات بالحصول على أي دعم من التحالف الدولي.
وتداول نشطاء وصفحات إخبارية تسجيلا مصورا من مدينة البصيرة، يظهر شبان من عشيرة “الكبيصة” يطالبون فيه أهالي عناصر “قسد” المتمركزين في جبل البصيرة سحب أبنائهم حفاظا على سلامتهم.
كذلك أصدر أبناء مدينة الشحيل بيانا حول التطورات الأخيرة، طالبوا فيها بمحاسبة مظلوم عبدي قائد “قسد”، والقيادي فيها “زيامن” بصفتهما المسؤولين عن العملية العسكرية في ديرالزور، كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب بحق المدنيين.
في السياق وصل مئات المقاتلين إلى منزل شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل في بلدة ذيبان، بعد دعوته في تسجيل صوتي أبناء القبائل إلى توحيد الصفوف ضد “قسد”.
ميدانيا، تضررت عدة منازل للمدنيين في مدينة البصيرة، جراء تعرضها للقصف بقذائف صاروخية من قبل قوات “قسد”، كما أرسلت الأخيرة تعزيزات عسكرية من محافظة الحسكة إلى ريف ديرالزور.
كما أن مقاتلي العشائر أغلقوا الطرق الرئيسية في بلدات (أبو حمام، وغراينج، والكشكية) بالسواتر الترابية تحسبناً لمحاولة “قسد” اقتحام المنطقة، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي العشائر و”قسد” في بلدة ذيبان، وانسحب حاجز لقوات “قسد” من قرية حوايج ذيبان.
وبحسب مراسلنا فإن شيوخ العشائر يعتزمون الإعلان عن تشكيل “جيش العشائر” في ديرالزور، لإدارة المنطقة في حال لم تستجب “قسد” وتسحب قواتها وتطلق سراح المعتقلين وتحاسب المتورطين بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.
بالتوازي مع ذلك، انشق أكثر من عنصر من قوات “قسد” وانضموا إلى صفوف مقاتلي العشائر، بعد دعوة شيخ قبيلة العكيدات القبائل إلى توحيد صفوفها.