سيريا مونيتور..
شهدت مناطق شمال سوريا سلسلة من الضربات الجوية التي نفذتها طائرات مسيّرة، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، مستهدفة شخصيات متهمة بالانتماء إلى تنظيمات متطرفة.
غارة في ريف جرابلس
لقي شخص مصرعه، الثلاثاء، إثر استهدافه بطائرة مسيّرة على أطراف “قرية النصر الخيرية” في ريف مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. وذكرت مصادر محلية أن المستهدف كان يستقل دراجة نارية لحظة وقوع الضربة الجوية.
وفي حادثة مماثلة، قتل شخص آخر يوم الأحد، نتيجة ضربة جوية استهدفت سيارة بالقرب من بلدة كللي شمالي إدلب، حيث أشارت التقارير المحلية إلى أن الضحية يدعى “جعفر التركي”.
عمليات أميركية ضد قيادات “حراس الدين”
السبت الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) تنفيذ غارة جوية دقيقة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، أسفرت عن مقتل وسيم تحسين بيرقدار، الذي وصفته بأنه أحد كبار قادة تنظيم “حراس الدين”.
وفي منتصف فبراير، أكدت القيادة المركزية تنفيذ ضربة أخرى شمالي سوريا، استهدفت مسؤولاً بارزاً في الشؤون المالية واللوجستية لتنظيم “حراس الدين”، مشيرة إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن جهود مستمرة لتعطيل قدرات التنظيم ومنع تخطيطه لهجمات مستقبلية تستهدف المدنيين والعسكريين الأميركيين وحلفاءهم في المنطقة.
تشير هذه الضربات المتكررة إلى تصاعد الحملة الجوية ضد التنظيمات المصنفة على لوائح الإرهاب، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مستقبل الوضع الأمني في شمال سوريا.