الروس يعرقلون عمل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية:
خلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن طائرة هليكوبتر واحدة على الأقل، من طراز Mi-8/17، تابعة لسلاح جو جيش النظام السوري، انطلقت من قاعدة الضمير الجوية شرقي دمشق، الساعة 19:30 يوم 7 نيسان 2018، أسقطت أسطوانتين تحملان غاز الكلور وأصابتا مبنيين سكنيين في منطقة وسط مدينة دوما، مما أسفر عن مقتل 43 شخصاً وإصابة العشرات.
وقال فريق التحقيق التابع للمنظمة الأممية إنه تسلم معلومات موثوقة، تم تأكيدها من خلال مصادر متعددة، تفيد بأن القوات الروسية كانت مشتركة في قاعدة الضمير الجوية إلى جانب قوات النمر.
وفي أعقاب الهجوم، ساعدت الشرطة العسكرية الروسية النظام السوري في عرقلة وصول منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم، وحاولت تعقيم الموقع، كما لفقت روسيا والنظام السوري صوراً نُشرت لاحقاً على الإنترنت في محاولة لدعم روايتها الملفقة عن هذه الحادثة، وفق التقرير.
أمريكا تشدد على عقاب نظام الأسد:
شددت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسن، على أن التقارير “الحيادية والموضوعية” لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية “أكدت شيئاً واحداً، وهو أنه لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب لأولئك الذين يستخدمون الأسلحة الكيميائية”.
وأكدت المسؤولة الأميركية على “التزام الولايات المتحدة بمحاسبة نظام الأسد على انتهاكات مثل هذا الهجوم الهمجي ضد شعبه”.