ثلاث روايات متناقضة لمقتل الشابة شهد زين الدين في السويداء

تناقل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا، ثلاث روايات لمقتل الشابة شهد زين الدين، الأحد، في ريف محافظة السويداء.

وقالت شبكة “السويداء 24” إن شهد زين الدين فتاة يافعة لا يتجاوز عمرها 17 عاماً، واختلفت الروايات حول ظرف مقتلها بين إشارة إلى تورط العائلة بالحادثة وحديث عن وفاتها من جراء استخدام السلاح بشكل خاطئ أو أنها أقدمت على الانتحار.

وذكرت الشبكة أن رواية عائلة الفتاة هي خطأ باستخدام السلاح أدى إلى الوفاة، مشيرة إلى أنّ “هذا السبب باتت تُعلق عليه حوادث كثيرة يلفّها الشك، في ظل غياب العدالة والدور المفترض للنيابة العامة والضابطة العدلية، والذي تكبّله وساطات اجتماعية أحياناً، لتموت الحقيقة مع موت الضحية”.

قتل بالرصاص أو انتحار

الرواية الثانية المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أشارت إلى أنّ الشابة شهد زين الدين قتلت على يد والدها رمياًَ بالرصاص بعد أن شاهدها تتمشى مع شاب في أثناء عودتها من المدرسة، وهي الرواية التي أكدتها عدة مصادر لـ”شبكة السويداء 24″.

وشككت الشبكة برواية استخدام السلاح بشكل خاطئ من قبل الفتاة مشيرة إلى أنها قد تكون رواية للتغطية على جريمة قتل نفذها أحد أفراد عائلة الفتاة بحقها متسائلة حول إمكانية استخدام السلاح أصلاً من قبل فتاة بهذا العمر.

أما الرواية الثالثة المتناقلة فهي أنّ الفتاة أقدمت على الانتحار باستخدام سلاح ناري.

يذكر أن الشابة شهد إسماعيل زين الدين تنحدر من قرية تيما في ريف السويداء الشرقي، وكانت تدرس في الصف الثاني الثانوي ومعروف عنها تفوقها في دراستها وعلاقاتها الطيبة مع زملائها.

اترك رد