أقال حزب تركي معارض اليوم الإثنين أحد أعضائه ونائبه في مدينة إسطنبول على خلفية جدل مع رئيسة الحزب ميرال أكشنار.
وتناقلت وسائل إعلام تركية محلية اليوم الإثنين قرار إقالة حزب “الجيد أحد أبرز الأحزاب التركية المعارضة لوجود السوريين العضو أوميت أوزداغ من منصبه بسبب انتهاكاه لحقوق الدولة التركية والديمقراطية وحقوق الإنسان، بحسب وصف البيان.
وأشار بيان الحزب إلى نشر العضو أوميت مزاعم وادعاءات مكتوبة ومرئية على مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة، وحسب المادة 76/ د في النظام الداخلي المعتمد لدى الحزب، تم الإجماع من أعضاء مجلس الإدارة على فصل المدعو.
ماذا حدث؟
بحسب تفاصيل الحادثة، ادّعى أوميت في مقابلة متلفزة له على إحدى القنوات المحلية أن رئيسة إقليم إسطنبول كافونكو كانت عضوة في منظمة “غولن” التابعة لعبد الله غولن والمصنفة على قائمة الإرهاب في تركيا، وعليه تلقت أكشنار تقارير تفيد بنشر المدعو لاتهامات كاذبة وتشهيرية بحق كافونكو ليتم على إثرها إقالته.
واشتهر أوميت بنشره تغريدات مناهضة لوجود السوريين في تركيا عبر حسابه في تويتر دعى فيها إلى ما أسماه بـ”التوقف عن عن إطعام 9 ملايين سوري، والبدء بمفاوضات مع نظام أسد، زاعماً أن إقامة السوريين في تركيا، كلّفت الحكومة نحو 80 مليار دولار، على حد زعمه.
وسبق لأوميت أن بث مقطع فيديو له في وقت سابق من العام الحالي حرّض فيه على منع إعطاء الجنسية التركية للسوريين، داعياً إلى “تكاتف الأحزاب للوقوف في وجه” ما أسماه بـ”التمدد السوري” بذريعة تهديدهم التغيير الديموغرافي في تركيا.