أصدرت حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام في ادلب بياناً باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية، بالتزامن مع التحذيرات التي أطلقتها جهات صحية من تدهور الوضع الصحي في ادلب فيما يتعلق بانتشار وباء كورونا.
وطالبت حكومة الإنقاذ الوزارات والجهات العامة بإغلاق الجامعات والمعاهد والمدارس العامة والخاصة، وإغلاق البازرات والأسواق الشعبية، بالإضافة إلى تعطيل كافة الوزارات والجهات العامة أسبوعاً كاملاً باستثناء الجهات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار في الدوام دون أن يحدد البيان ماهية هذه الجهات.
وطلب البيان من القاطنين في المناطق المحررة أخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا.
ودخل الوضع الصحي في إدلب والشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة حالة حرجة، في ظل امتلاء مستشفيات المنطقة بمصابين بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، وانحسار عدد الأسرّة المتاحة، وسط تحذيرات من بلوغ المنطقة مرحلة العجز في مواجهة المرض.
وحذر مدير دائرة الرعاية الأولية في مديرية صحة إدلب، الدكتور أنس الدغيم، اليوم الجمعة 6 من تشرين الثاني، من تراجع أعداد أسرّة العناية المشددة في مستشفى “الزراعة” بمدينة إدلب، لافتًا إلى أن مركز العزل في المدينة ممتلئ بالحالات.