أرسل الجيش التركي مجدّداً تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة إدلب، وذلك عن طريق معبر “كفرلوسين” العسكري الحدودي.
و إنّ القوات التركية دفعت، ليل الإثنين – الثلاثاء، بـ 5 أرتال ضخمة تضم عشرات الآليات العسكرية دخلت، منذ الساعة 12 ليلاً حتى الخامسة فجراً، مِن معبر “كفرلوسين” واتجهت إلى منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وضمّت الأرتال الخمسة دبابات وعربات BMP وناقلات جند، إضافةً لـ شاحنات محمّلة بمواد لوجستية وغذائية وذخائر، وتوزّعت على خمس نقاط عسكرية جديدة في منطقة جبل الزاوية هي “دير سنبل، الرويحة، قوقفين، إحسم، بليون”.
وأنشأ الجيش التركي، مؤخراً، العديد مِن القواعد والنقاط العسكرية في منطقة جبل الزاوية كان آخرها، خلال اليومين الفائتين، في قرية الرويحة، كما أنشأ قاعدة عسكرية في قرية بليون، يوم الجمعة الفائت، وعزّز برتل عسكري كبير يضم دبابات وجرّافات وسيارات مصفّحة، إضافة لـ نحو 200 جندي تركي.
وتزامن ذلك مع قصفٍ مكثّف لـ قوات نظام الأسد على بلدات وقرى جبل الزواية أوقعت ضحايا مدنيين، مساء أمس، كما تجدّد في وقتٍ سابق اليوم، على بلدات وقرى (الفطيرة وفليفل وديرسنبل وبينين) في الجبل.
ويواصل الجيش التركي إرسال مزيد مِن التعزيزات العسكرية إلى إدلب، إذ أرسل، خلال الشهر الفائت، عشرات الأرتال إلى المنطقة ضمّت المئات مِن الآليات العسكرية والهندسية إضافةً لـ سيارات وشاحنات تحمل ذخائر ومواد لوجستية.
وحسب المصادر فقد أصبح “جبل الزاوية” منطقةً محصّنة، خاصة بعد أن ثبّت الجيش التركي عدداً من القواعد والنقاط العسكرية في بعض بلدات الجبل، تزامناً مع انسحاب القوات التركية مِن بعض النقاط التي كانت تحاصرها قوات نظام الأسد في ريف إدلب.