سيريا مونيتور..
التقى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم كالن، مع وزير الاستخبارات الإيراني، إسماعيل خطيب، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي أكبر أحمديان، في العاصمة الإيرانية طهران. وناقش الجانبان التطورات الأمنية الإقليمية، مع التركيز على الملف السوري.
ووفقاً لوكالة “الأناضول”، تطرقت المحادثات إلى الجهود المشتركة في مكافحة التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك “بي كي كي” و”داعش”، بالإضافة إلى التهديدات الأمنية التي تواجه البلدين. كما تناول الاجتماع الوضع في سوريا، ومستجدات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والقضية الفلسطينية.
إيران والموقف من الملف السوري
في سياق متصل، صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بأن طهران لا تتسرع في إقامة علاقات رسمية مع السلطات الجديدة في سوريا، مشيراً إلى أن الأولوية بالنسبة لإيران تتمثل في تشكيل حكومة شاملة هناك.
وخلال اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، أوضح عراقجي أن بلاده تتابع التطورات في سوريا عن كثب، وتدرس سبل التعامل مع السلطة الحاكمة، دون استعجال في اتخاذ قرارات نهائية. كما أكد أن السياسة الإيرانية تجاه سوريا لا تزال في مرحلة النقاش والمراجعة، وأن طهران تنتظر وضوح المشهد السياسي قبل اتخاذ خطوات ملموسة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الاهتمام الإقليمي بالوضع في سوريا، وسط مشاورات مكثفة بين مختلف الأطراف حول مستقبل البلاد.