بحث رئيس دولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، تطورات الملف السوري.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن الطرفين ناقشا خلال اجتماعهما آخر المستجدات في سوريا، وأكدا موقف بلديهما الثابت تجاه استقرار سوريا، سيادتها، ووحدة أراضيها، مع دعمهما لكل ما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الأمن، الاستقرار، والتنمية.
كما تناول الجانبان مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مشددين على أهمية تعزيز الجهود المبذولة لمنع تصاعد الصراعات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية التركي قد زار دمشق قبل أيام والتقى القائد العام في إدارة العمليات العسكرية السورية، أحمد الشرع، وقد أكد دعم تركيا للشعب السوري.
كما أشار إلى استعداد تركيا لتقديم الدعم الكامل للإدارة السورية في جميع المجالات. وقال: “الرئيس أردوغان أصدر تعليماته بدعمكم في كل ما تحتاجونه لتحقيق النهوض. نحن هنا لنباشر مرحلة جديدة من البناء”.
من جهة أخرى، أجرى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أول أمس، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني. وناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي موقف الإمارات الداعم للجهود الرامية إلى تحقيق مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تسهم في تحقيق تطلعات الشعب السوري نحو الأمن، التنمية، والازدهار.