استنكار واضح من الكونغرس الأمريكي بعد استقبال الصين لرأس النظام السوري
روسيا تتدخل و”قسد” تبدي استعدادها لدعم “الجبور” ضد “الدفاع الوطني” في الحسكة

كشف مصدر مطلع من قبيلة الجبور عن عرض “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقديم الدعم لأبناء القبيلة في مواجهة ميليشيا “الدفاع الوطني” بمدينة الحسكة بالتزامن مع ضغط روسي على النظام للتضحية بالميليشيا.
وأوضح المصدر أن “قيادات من “قسد” تواصلت مع شيوخ ووجهاء من قبيلة الجبور وأبدت استعدادها لدعم القبيلة بجميع الطرق في مواجهتها لميليشيا “الدفاع الوطني” بمدينة الحسكة”.
وأشار المصدر أن “الانقسام وتباين المواقف بين وجهاء الجبور حول آلية التعامل مع النظام وميليشيا “الدفاع الوطني” حال دون تلقي القبيلة للدعم بشكل عملي من “قسد” لغاية اللحظة”.
ويوم الأحد الفائت، أقدم قائد ميليشيا “الدفـاع الوطني” في مدينة الحسكة، عبد القادر حمو، على الاعتداء بالـضرب على الشيخ عبد العزيز محمد المسلط أحد شيوخ قبيلة الجبور وابن شقيقه، ما تسبب باستنفار أفراد القبيلة ومحاولتهم اقتحام منطقة المربع الأمني في المدينة ما تسبب باندلاع اشتباكات بين مسلحي القبيلة وعناصر نظام الأسد ما أدى إلى مقتل عنصر من جيش النظام وإصابة أربعة مسلحين من قبيلة الجبور.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ”قسد” فرهاد شامي، الخميس، لوكالة هاوار المقربة من “قسد” في أول تعليق على التوتر بين النظام وقبيلة الجبور في الحسكة إن “جريمة الاعتداء الصريحة على الشيخ المسلط لهي شكل من أشكال الآفات اللا أخلاقية المفرطة في الحقد”.
مؤكداً أن “مثل تلك الأفعال المنافية للأخلاق والأعراف الاجتماعية تحرض على الكراهية وتهدد النسيج الاجتماعي في المنطقة”.
وشدد شامي على رفض قواته حادثة الاعتداء “وعدم القبول بها تحت أي ظرف من الظروف”.
وقبل يومين نشبت اشتباكات في محيط منزل الشيخ عبد العزيز المسلط بحي تل حجر في مدينة الحسكة بعد تسلل أحد عناصر “الدفاع الوطني” لموقع تجمع أبناء القبيلة ما دفع “قسد” لنشر قوات خاصة بمكافحة الإرهاب في منطقة الكنيسة الآشورية وكراج الانطلاق لتأمين المنطقة وفق ما أكد مصدر مقرب من “قسد”.
محافظ الحسكة يصف المشكلة بـ “مشاجرة فردية”
ويوم أمس وصف محافظ الحسكة لؤي صيوح في تصريح مصور في أثناء لقائه عدداً من وجهاء قبيلة الجبور وعشائر عربية أخرى حادثة اعتداء قائد ميليشيا “الدفاع الوطني”، عبد القادر حمو على أحد شيوخ الجبور بأنها “مشاجرة فردية تطورت فيما بعد إلى إشكال أكبر من المشاجرة الفردية وأن الجهات المختصة اتخذت الإجراءات اللازمة لضبط الأمن والاستقرار في المحافظة”.
وتجنب صيوح خلال كلمته ذكر اسم عبد القادر حمو واكتفى بالتأكيد على “عزل كل من يخالف القانون وبأنهم عينوا قيادياً جديداً بدلاً عنه” وذلك في رده على استفسار أحد وجهاء العشائر عن مصير حمو.