تسببت الرياح القوية التي ضربت دمشق خلال الـ 24 ساعة الماضية في سقوط عدد من الأشجار، ما أدى إلى أضرار مادية في بعض المناطق، بينما شهدت محافظة دير الزور موجة من الغبار الكثيف، مما تسبب بانخفاض الرؤية وصعوبة التنقل في الشوارع.
وفي هذا السياق، لفت مدير الحدائق في دمشق، سومر فرفور، إلى سقوط 25 شجرة وعدد من الأغصان، ما ألحق أضراراً ببعض السيارات دون تسجيل أي إصابات بشرية.
وأضاف أن فرق العمل في المدينة تحركت فوراً لإزالة الأشجار والأغصان المتساقطة، مؤكداً الجاهزية للتعامل مع أي بلاغات مشابهة، وفقاً لما نقلته صحيفة “الوطن” المقرّبة من النظام السوري.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر في محافظة دمشق بإزالة ألواح طاقة شمسية سقطت بفعل الرياح في منطقة القصاع، مشيراً إلى وقوع أضرار محدودة بعدد من السيارات.
كما أوضح المصدر أنه لم تُسجل أي حوادث تتعلق بسقوط ألواح طاقة شمسية في أبنية حي الـ14 بالمزة، باستثناء حالتين في حي ركن الدين، حيث أُرسلت الفرق المختصة لإزالتهما.
من جانبها، ذكرت شبكات إخبارية محلية أن عاصفة غبارية كثيفة اجتاحت مناطق واسعة في محافظة دير الزور، ما تسبب بحجب الرؤية بشكل كبير.
وأوضحت أن العاصفة تزامنت مع استنفار “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام داخل مقارهما ومواقعهما العسكرية، خشية هجمات محتملة قد ينفذها أشخاص يستغلون الظروف الجوية لتنفيذ ضربات مسلحة.
وأمس، تسببت عاصفة غبارية قوية ضربت محافظتي الحسكة والرقة في أضرار مادية، كما أُصيب رجل بجروح نتيجة سقوط شجرة بفعل الرياح القوية المصاحبة للعاصفة.
وبحسب شبكات محلية، أُصيب سائق دراجة نارية إثر سقوط شجرة في حديقة تشرين بمدينة الحسكة نتيجة العاصفة الهوائية.
وخلال الأشهر الماضية، ضربت عدة عواصف مناطق متفرقة في سوريا، متسببة بخسائر بشرية ومادية.
وفي دمشق، توفي شاب إثر سقوط شجرة عليه، بينما شهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا مصرع رجل نتيجة الرياح القوية. كما تسببت العواصف بأضرار مادية كبيرة، خاصة في مخيمات النازحين شمال غربي سوريا، مما فاقم معاناة السكان.
