أعلنت تركيا وإيران وروسيا، الدول الثلاث الضامنة لمسار “أستانة” بخصوص سوريا، عقد القمة الدولية الخامسة عشرة، في مدينة سوتشي الروسية يومي 16 – 17 شباط المقبل.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الدول الثلاث أمس الخميس، حول المشاورات التي جرت على هامش الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، المنعقدة في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد البيان “التزام القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها”، مشدداً على ضرورة احترام هذه المبادئ من قبل جميع الأطراف.
وأعرب البيان عن ترحيبه بالاجتماع الخامس للجنة صياغة الدستور التابعة للجنة الدستورية السورية في جنيف السويسرية.
وأكدت الدول الثلاث استعدادها لدعم عمل اللجنة من خلال تواصلها المستمر مع المندوبين السوريين، ومع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، لضمان عمل اللجنة بشكل مستدام وفعال.
كما اعتبر البيان أن “اللجنة الدستورية التي أنشئت في جنيف نتيجة للمساهمة الحاسمة من ضامني أستانا، وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، لعبت دوراً مهماً في دفع العملية السياسية التي تدار وفق قرار مجلس الأمن الدولي، رقم 2254 ، بتيسير من الأمم المتحدة، وبقيادة السوريين”.
وأعرب الضامنون عن رأيهم بأن “عمل اللجنة الدستورية يجب أن يتم على أساس التفاهم والمشاركة البناءة، دون تدخلات خارجية، ودون فرض مواعيد نهائية من الخارج، وذلك بهدف التوصل إلى توافق عام مع أعضائها في من أجل ضمان أوسع دعم ممكن للشعب السوري.”
وأكدوا عزمهم مواصلة المشاورات حول القضايا المذكورة أعلاه في الاجتماع الدولي المقبل حول سوريا بصيغة أستانا (أستانا 15)، والمقرر عقده في سوتشي يومي 16 و 17 شباط 2021.
وتحتضن مدينة جنيف السويسرية اجتماعات “اللجنة الدستورية السورية”، بين وفدي المعارضة السورية ونظام الأسد، والتي لم يتمخّض عنها، حتى اختتام جلسات اليوم الرابع، أي نتائج ملموسة.