شبكة حقوقية ترصد إعدامات ميدانية وعمليات انتقام في أحداث الساحل السوري

كشف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان الجمعة عن “انتهاكات خطيرة” خلال العمليات الأمنية للقوات السورية في محافظتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري.

وفي تصعيد غير مسبوق، نفذت عناصر النظام السابق الخميس، هجومًا منسقًا هو الأكبر من نوعه منذ سقوط نظام الأسد، مستهدفة دوريات ونقاطًا أمنية في منطقة الساحل السوري، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الأمن.

وردًا على ذلك، تواصل القوات الحكومية عمليات التمشيط والتعقب بهدف القضاء على أي جيوب مسلحة متبقية، وسط تأكيدات بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل، كما أصدرت السلطات تحذيرات لكل من يرفض الخضوع للقانون وتسليم السلاح، مؤكدة أن أي محاولة لإثارة الفوضى ستُواجه “برد حاسم لا تهاون فيه”.

عمليات إعدام ميداني واسعة

وفي حديث إلى التلفزيون العربي من الدوحة، أشار عبد الغني إلى أن “عصابات موالية لنظام الأسد قتلت 100 من قوات الأمن و15 مدنيًا”، فيما سُجل مقتل قرابة 125 مدنيًا على يد قوات الأمن في أرياف اللاذقية وطرطوس وحماة.

وكشف أن حملات قوات الأمن تخللتها عمليات إعدام ميداني واسعة، مؤكدًا رصد مقتل حوالي 40 مدنيًا في قرية المختارية بريف اللاذقية، أُعدموا جماعيًا في موقع واحد وتُركت جثثهم في المكان.

وأضاف أن الشبكة سجلت مقتل حوالي 10 أشخاص في بلدة الحفة بريف اللاذقية، وتُركت جثثهم في شوارع البلدة.

وأشار عبد الغني إلى مقتل حوالي 5 مدنيين في قرية بستان الفندارة بريف مصياف بمحافظة حماة، تُركت جثثهم في الطرقات، بالإضافة إلى مقتل نحو 10 مدنيين في بلدة أرزة بريف حماة الغربي، وتُركت جثثهم في شوارع البلدة.

من جهتها، أكدت وحدة المصادر المفتوحة في التلفزيون العربي صحة مشاهد تظهر إلقاء قذائف من الجو على مناطق في الساحل السوري.

Read Previous

الأردن يستضيف اجتماعاً لدول جوار سوريا لبحث محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات

Read Next

الشرع: سنستمر في حصر السلاح بيد الدولة وحماية المدنيين واجبنا

Most Popular