إذاعة الجيش الإسرائيلي: 34% من الإسرائيليين يعانون من أعراض ما بعد الصدمة بسبب أحداث 7 أكتوبر
شهداء وجرحى في بلدات إدلب وريفها جراء القصف المسعور لميليشيا النظام وروسيا منذ ليلة أمس

استشهد 15 مدنياً وأصيب أكثر من 60 آخرين بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، ومتطوع في الدفاع المدني السوري، جراء قصف ممنهج شنته قوات النظام السوري بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في تقرير لها، إن قوات النظام شنت بعد ظهر يوم أمس هجمات صاروخية ومدفعية مكثفة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، وتسببت هذه الهجمات بمقتل 6 مدنيين بينهم طفل وامرأتان، وإصابة 48 مدنياً، بينهم 12 طفلاً و 10 نساء.
وأوضحت أن طفلا استشهد وأصيب 12 مدنياً بينهم طفلان وامرأتان، بالقصف الصاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية والسوق الشعبي لمدينة جسر الشغور غربي إدلب، واستشهد مدنيان وأصيب 3 آخرون (طفلة وشابان)، بقصف مماثل استهدف مدخل مدينة إدلب الشرقي، ومحطة للكهرباء على أطراف المدينة، كما استشهدت امرأة، وأصيب 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 نساء بالقصف على مدينة أريحا جنوبي إدلب، واستشهد مدني في قرية الموزرة في الريف نفسه جراء القصف الصاروخي على القرية، واستشهد امرأة أيضاً جراء القصف على قرية منطف في ريف إدلب الجنوبي أيضاً.
فيما أصيب جراء القصف 6 مدنيين بينهم طفل و3 نساء بجروح في مدينة سرمين، وطفل في قرية الحنبوشية غربي إدلب، وشابٌ في قرية الصحن في الريف نفسه، وأصيب رجل وابنه في قرية البارة ومدني آخر في قرية مجدليا، وامرأة قرية دير سنبل و5 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة في قرية النيرب، ورجل في مدينة بنش، ورجل آخر في مخيم على أطراف مدينة إدلب، واستهدف القصف أيضاً قرى وبلدات احسم وكفرلاتة وشنان وفركيا ومعرطبعي ومعارة النعسان ومصيبين ومعربليت وأوبين ومحمبل وآفس دون ورود بلاغات لفرقنا عن إصابات.
وجددت قوات النظام من قصفها بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ليطال أطراف أحياء مدينة إدلب السكنية وعدداً من القرى التي كانت استهدفتها عصر اليوم ذاته، لتزيد من أعداد الضحايا وتوقع أكبر قدر ممكن من الإصابات.
وطال القصف عدداً من المرافق الحيوية والعامة حيث تضرر مركز الدفاع المدني السوري في مدينة أريحا جنوبي إدلب وتضررت فيه سيارة الإسعاف وسيارة نقل المرضى وملحق الإطفاء في المركز، كما استهدف القصف 4 مدارس في ريف إدلب (مدرسة حسين الحاج عبود والمدرسة الريفية في مدينة سرمين، ومدرسة نجيب الدقس في قرية البارة، ومدرسة ابن خلدون في مدينة بنش) ومخيم صباح قطيع العشوائي للمهجرين ومرفق للكهرباء على أطراف مدينة إدلب.