أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، عن شرطين أساسيين للتفاهم حول عملية إعادة إعمار قطاع غزة، الذي شهد عدواناً إسرائيلياً لمدة 11 يوماً، تسبب في دمار كبير في البنى التحتية.
وقال “غانتس”، أمس الإثنين: “تحدثت إلى الأميركيين والمصريين وكثير من الممثلين الدوليين الآخرين وأوضحت أننا سنطالب بأن تكون إعادة تأهيل قطاع غزة مصحوبة بهدوء طويل الأمد وعودة الجنود (الرفات التي تحتجزها حماس منذ عام 2014)”، وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتابع: “بالإضافة إلى ذلك، سنعمل على تقوية علاقتنا مع السلطة الفلسطينية، والتي آمل أن ترغب في تحمل المسؤولية عن بعض ما يحدث في غزة”.
وفي 13 من نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، من جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً وتسليمها لمستوطنين، ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة.
وفجر 21 من أيار الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد قتال استمر 11 يوماً.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالاً، عن 288 قتيلاً بينهم 69 طفلاً و40 سيدة و17 مسناً، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة”.