شرت صحيفة دانماركية معلومات حول اتهامات وجهت للمخرج السوري فراس فياض تتعلق بالتحرش الجنسي بحق فتاة عملت معه في إخراج أفلام وثائقية عن سوريا.
و نقلا عن صحيفة Ekstra Bladet الدانماركية أن “فياض تحرش جنسيا بإحدى مساعدات الانتاج وتدعى ايميليا موث عمرها 27 عاما. عملت ايميليا مع فراس على انتاج فيلم الكهف الذي حاز على جائزة عالمية. تقول ايميليا للصحيفة أن فراس كان يغازلها وينظر إلى أجزاء من جسمها كما أن أخبر زملاءها أنه يفكر بها عندما يمارس العادة السرية.
تقول الصحيفة أن عدة مصادر أكدت كلام ايميليا. حاولت الصحيفة التحدث مع فراس فياض الا ان محاميه قال أنه لا يريد التعليق حول الموضوع.
قالت إيميليا أنها أخبرت إدارة الفيلم الوثائقي بالقصة ولكن الادارة انحازت لفراس مما دفعها لترك عملها في شركة الانتاج.
بعد فترة حصلت ايميليا على رسالة من فياض عبر الانستغرام اعتذر لها فيها عن سلوكه. كتب فياض في الرسالة: أنا أشعر بالخجل، أتحمل كل المسؤولية عما حصل.
في تقرير آخر قالت الصحيفة أن فياض حاول زخرفة سيرته الذاتية عبر ادعائه أنه قام بنفسه بتصوير اجزاء من الفيلم الوثائقي “آخر الرجال في حلب”. وهو أمر لم يحصل. تضيف الصحيفة أن المصورين الحقيقيين ممن خاطروا بأنفسهم لتصوير المشاهد التي عرضت في الفيلم انتظروا لسنوات حصولهم على اجرهم مقابل الفيلم الذي جعل من فياض مشهورا عالميا.
تضيف الصحيفة أن فراس يدعي أنه حاصل على درجة بكالوريوس في الفنون السمعية و البصرية وصناعة الافلام من مدرسة السينما الدولية في باريس وانه حصل على الشهادة عام 2006. لكن لا يوجد أي اسم له في المدرسة. وقد أبلغ ممثل المدرسة الصحيفة الدانماركية أن فراس لم يكن طالبا عندهم على الاطلاق. كما اتصلت الصحيفة بطلاب يفترض انهم من دفعة فراس ولكن لم يسمع احد منهم به.
يذكر أن فراس فياض تقدم بشهادة امام المحكمة الالمانية في كوبلنز حيث تتم محاكمة ضابط المخابرات السوري السابق انور رسلان. وقد شكك نشطاء حقوقيون بشهادة فراس حينها حيث انها تضمنت مبالغات ومعلومات مغلوطة”.
سوريون على اطلاع على الصحافة الهولندية، قالوا ان الصحيفة التي نشرت التقرير ليست ذات مصداقية في هولندا، وانها من الصحف المناوئة للاجئين، والتي تتصيد أي تهمة ضدهم للاساءة إليهم، وقد تكون هذه التهمة، التي لم يتم التحقق منها قضائياً بعد، ملفقة وليست حقيقية.
لمشاهدة المادة الأساسية في الصحيفة الهولندية ويتضمن فيديو اتهامات باميلا لفياض. اضغط هنا