“فزعة الرقة” : صول أول دفعة من المبادرة لإطفاء ظمأ أهالي الحسكة محملة بصهاريج المياه

وصل مئة صهريج من الماء ضمن الدفعة الأولى من حملة “فزعة الرقة” اليوم السبت 5 آب، لإرواء الأهالي في مدينة الحسكة التي تعاني من أزمة في توفر المياه، وذلك بعد أيام من وصول قافلة مماثلة من دير الزور.

وقالت مصادر خاصة إن الدفعة هي الأولى من أصل ثلاث دفعات، مشيرة إلى أنه سوف يتخلل الحملة حفر آبار (مياه غير صالحة للشرب)، وتجهيزها للاستخدام في مدينة الحسكة.

وكانت ووصلت، صباح الثلاثاء الماضي، عشرات صهاريج المياه إلى مدينة الحسكة، ضمن الحملة الأهلية التي أطلقها أهالي ديرالزور، لإيصال المياه للمدينة التي تعاني من أزمة في توفر مياه الشرب.

وضمت الحملة أكثر من 100 صهريج نقل، سعة كل صهريج 100 برميل، تم توزيعها في كافة أحياء الحسكة.

ويوم الخميس الماضي، أعلنت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات “قسد” ، عن البدء بتنفيذ مشروع استجرار مياه الشرب من منطقة جنوبي مدينة عامودا خط سنجق سعدون- وكندور إلى مدينة الحسكة، كبديل عن آبار علوك قرب رأس العين.

وتعد آبار علوك قرب رأس العين المصدر الرئيسي للمياه في الحسكة، لكن منذ سيطرة الجيش الوطني السوري على رأس العين، خلال عملية نبع السلام التركية في  2019، تتكرر عملية قطع المياه عن الحسكة من هناك، حيث تتبادل فيه “قسد” و”الجيش الوطني” اتهامات حول المسؤولية عن فشل الاتفاقيات بضخ المياه.

وعملية ضخ المياه مرتبطة بوصول التيار الكهربائي المغذي لمحطة مياه علوك قرب رأس العين، من مصدرين رئيسيين هما (سد تشرين) بريف الرقة و(السويدية) في أقصى شمال شرق الحسكة، ضمن مناطق سيطرة قوات “قسد”.