وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل عائلة مكونة من ثلاثة أفراد على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في قرية القشلة بريف مدينة منبج شرق حلب. وذكرت الشبكة أن الحادثة وقعت يوم 30 ديسمبر 2024، حيث أطلق عناصر من “قسد” النار مباشرة على العائلة قرب منزلهم، ما أدى إلى مقتل محمد خليل الأيوب وزوجته فطومة وابنهما سليمان.
إدانة الحقوقيين والمطالبة بالمحاسبة
وصفت الشبكة هذه الجريمة بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
تصاعد الانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”
إلى جانب هذه الجريمة، وثقت الشبكة يوم أمس مقتل ستة مدنيين آخرين، بينهم طفل وسيدة، خارج نطاق القانون، على يد “قسد” وجهات لم تُحدد هويتها. وأشارت التقارير إلى أن المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، بما في ذلك ريف حلب والحسكة ودير الزور والرقة، تشهد سلسلة من الانتهاكات المتكررة، أبرزها:
- القتل خارج نطاق القانون
- الاعتقال التعسفي
- التجنيد الإجباري
- السجن بتهم غير واضحة
وأدى تصاعد هذه الانتهاكات إلى زيادة التوترات بين “قسد” والأهالي في هذه المناطق، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين في مناسبات عديدة نتيجة للغضب الشعبي المتزايد.
تقارير دولية عن انتهاكات خطيرة
سبق أن أصدرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) تقارير تدين “قسد” بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المحتجزين في السجون والمخيمات التي تديرها. وتشمل هذه الانتهاكات عمليات تعذيب وظروف احتجاز قاسية تُعد مخالفة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
