استنكار واضح من الكونغرس الأمريكي بعد استقبال الصين لرأس النظام السوري
“قسد” تعلن حصيلة الاستهدافات التركية خلال شهر.. كم بلغت خسائرها؟

أعلن المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مساء السبت، عن حصيلة الضربات التركية على مقارها العسكرية خلال شهر تموز الماضي.
وكثفت تركيا من ضرباتها الجوية عبر الطائرات المسيرة في شمال شرقي سوريا، وكان آخرها قبل يومين، إذ قُتل 4 عناصر “قسد” وأصيب عنصر آخر.
وقال المركز الإعلامي، في بيان، إنه سجل 556 هجوما بريا وقصفا مدفعيا وضربات الدبابة وقذائف الهاون للقوات التركية خلال الشهر الفائت، في حين دخلت الطائرات الحربية التركية الأجواء السورية 58 مرة، واستهدفت الطائرات المسيرة المنطقة 10 مرات.
وأكد أن 9 عناصر من بينهم عنصر من قوى “الأمن الدّاخلي” التابع لـ”قسد” قتلوا من جراء الاستهدافات التركية، كما أصيب 12 آخرون، في حين قتل عنصر من قوات النظام السوري.
وبحسب البيان، فإن شخصا مدنيا واحدا فقد حياته، وجُرِحَ مدنيان اثنان.
تركيا تكثف استهدافها لـ “قسد” في الحسكة
وأواخر تموز الفائت، استهدفت طائرة مُسيّرة تركية معسكراً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في ريف الحسكة الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 10 عناصر. وقبل ذلك بأسبوع، قُتل 3 عناصر من “قسد”، أحدهم قيادي، وأصيب 4 آخرون (بينهم امرأتان)، من جراء استهداف مسيّرة تركية لسيارتين عسكريتين على الطريق الواصل بين قريتي تل معروف وخزنة شرقي القامشلي في ريف الحسكة الشمالي.
وكانت طائرة مسيرة تركية قد استهدفت، في حزيران الماضي، سيّارة تقل مسؤولين من “حزب العمال الكردستاني – PKK” و”الإدارة الذاتية” قرب قرية تل شعير شرقي القامشلي في ريف الحسكة.
وأسفر الاستهداف حينذاك عن إصابة رئيس مجلس “مقاطعة القامشلي” في “الإدارة الذاتية” كابي شمعون، في حين قُتلت يسرى درويش الرئيسة المشتركة لـ”المقاطعة”، وليمان شويش (هفال ريحان) عضو في “العمال الكردستاني – PKK” وشغلت منصب نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس المقاطعة، إضافة إلى سائق السيارة فرات توما.