نائبة الرئيس الأميركي: نعارض تحت أي ظرف الترحيل القسري للفلسطينيين
قصف إسرائيلي متواصل على غزة.. ارتفاع أعداد الضحايا وتسجيل 338 ألف حالة نزوح

ارتفعت حصيلة القصف الانتقامي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي في غاراتها على قطاع غزة إلى 1200 شخصاً إلى جانب إصابة 5600 آخرين بينهم أطفال ونساء، فيما تجاوز عدد النازحين من منازلهم في غزة حاجز الـ 338 ألف فلسطيني، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
في المقابل وصلت حصيلة الهجمات التي نفذتها فصائل المقاومة فلسطينية ضمن إطار عملية “طوفان الأقصى” التي انطلقت، فجر السبت الفائت، إلى أكثر من 1200 قتيل وأكثر من 2500 جريح، حالات بعضهم خطيرة، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق، أن أعداد القتلى الإسرائيلين أكبر من المعلن عنه.
في حين يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بالطائرات حيث تعرض حي الفرقان لوحده إلى 450 غارة خلال الساعات الماضية، بالتزامن مع اقتحام الجيش الإسرائيلي لمدينة طوباس والذي أدى لاندلاع اشتباك مسلحة.
وفي أول تصريح “رسمي” يخصّ الأسرى، كشف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين عن أسر حركة “حماس” لأكثر من 100 إسرائيلي منذ إطلاق العملية.
وفجر السبت، أعلنت “كتائب القسام” – الذراع العسكري لحركة “حماس” – في قطاع غزة، بدء عملية عسكرية تحت اسم “طوفان الأقصى”، والتي بدأت بإطلاق آلاف الصواريخ على مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي.
وتزامنت مع عمليات تسلّل لـ”القسّام” برّاً وبحراً وجوّاً إلى مواقع ومستوطنات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة/ حيث اشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي وأسروا “عشرات الضباط والجنود”.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية “السيوف الحديدية” ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، قائلاً في بيان: إنّ “طائراته بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحركة حماس”، وارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين من جراء الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 830 شخصاً – بينهم 140 طفلاً و105 نساء – وبلغ عدد المصابين 4250 شخصاً.
وسبق الهجوم الفلسطيني “المباغت” توتر متصاعد في الضفة الغربية المحتلة بما فيها مدينة القدس، من جراء اعتداءات المستوطنين واقتحام الجيش الإسرائيلي المتكرّر لمدن وبلدات الضفة والمسجد الأقصى.
مقتل عناصر من “حزب الله”
على الجبهة الشمالية، كشف “حزب الله” اللبناني عن مقتل 4 عناصر في الحزب، أمس الإثنين، إثر قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، بالتزامن مع تمدد رقعة الصراع بين “حماس” وإسرائيل إلى الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
عقب ذلك، أعلن “حزب الله” المقرّب من إيران، مقتل 3 عناصر آخرين بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان. ليردّ على ذلك بإطلاق وابل من الصواريخ على شمال فلسطين المحتلة.