سيريا مونيتور – دمشق
في خطوة جديدة نحو تعزيز الاستقرار والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، أعلنت الحكومة الكندية عزمها تخفيف العقوبات المالية المفروضة على سوريا، إلى جانب تعيين سفيرة غير مقيمة في دمشق، في إطار توجهها لدعم الجهود الإنسانية والتنموية في البلاد.
تخفيف العقوبات المالية
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة الخارجية الكندية أن العقوبات سيتم تخفيفها للسماح بإرسال أموال عبر بعض البنوك، مثل البنك المركزي السوري، مشيرةً إلى أن هذه العقوبات فُرضت سابقًا كأداة ضغط ضد نظام الأسد البائد.
وأضاف البيان أن تخفيف العقوبات يهدف إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل أكثر استقرارًا واستدامة، إضافةً إلى دعم إعادة التنمية المحلية والمساهمة في تعافي سوريا على مختلف المستويات.
تعيين سفيرة غير مقيمة
ضمن التحركات الدبلوماسية الجديدة، تم تعيين السفيرة الكندية في لبنان، ستيفاني ماكولوم، سفيرة غير مقيمة لدى سوريا، حيث ستتولى مهامها في إطار سعي كندا لتعزيز حضورها الدبلوماسي في المنطقة.
من جانبه، أكد المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، أن كندا يمكنها أن تلعب دورًا فاعلًا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها، والمساهمة في منع وقوع الفوضى، مشددًا على التزام بلاده بدعم الاستقرار في سوريا عبر القنوات الإنسانية والدبلوماسية.
وتأتي هذه القرارات في ظل تحولات دولية وإقليمية متسارعة، تسعى خلالها بعض الدول إلى إعادة تقييم سياساتها تجاه سوريا، بما يخدم أهداف التنمية والاستقرار في المنطقة.
