أعلنت الحكومة الكندية، رفضها المشاركة في مؤتمر اللاجئين التي دعت روسيا إلى عقده يوم غد الأربعاء في العاصمة السورية دمشق، ويأتي الموقف الكندي في سياق مواقف دول أخرى قاطعت المؤتمر، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وجاء على حساب “كندا وسوريا” الرسمي في تغريدة على موقع “تويتر” أن “أوتاوا” لن تحضر المؤتمر الذي تنظمه روسيا ونظام الأسد في دمشق يومي 11 و12 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وعبرت كندا عن دعمها لعودة اللاجئين السوريين حين تكون الظروف مهيئة لعودتهم، وحين تكون العودة آمنة وطوعية تتمتع بالكرامة.مؤكدة أن شروط العودة لم تتوفر بعد.
يذكر أنّ روسيا تنظم بالتعاون مع نظام الأسد مؤتمراً “دولياً” لبحث عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، تحت ذريعة استقرار الأوضاع بعد انتهاء الحرب حسب الزعم الروسي، وتدعي الحكومة الروسية أن الظروف أصبحت مؤاتية لعودة اللاجئين في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد حثت في وقت سابق الدول الأوربية والدول العربية، على مقاطعة مؤتمر اللاجئين المزعوم. وأكدت أن عودة اللاجئين يجب أن تكون في إطار التطبيق الفعلي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2245 وتحت رعاية الأمم المتحدة.