سجلت سوريا رقماً قياسياً جديداً في عدد إصابات ووفيات كورونا في آخر 24 ساعة. وبلغ عدد الوفيات 10 وعدد الإصابات 275، ليتحول انتشار الفيروس، بحسب الأرقام الرسمية، إلى مدعاة للقلق.
وأعلنت الإدارة الذاتية (الكردية)، شمال شرقي سوريا وفاة خمسة مصابين بفيروس كورونا وتسجيل 95 إصابة في آخر 24 ساعة.
وأوضحت الإدارة الذاتية أن أربعاً من الوفيات الجديدة كانت في محافظة الحسكة، وواحدة في الطبقة بريف مدينة الرقة، بينما كانت معظم الإصابات في محافظة الحسكة.
وأضافت في إحصائية صادرة عن الرئيس المشترك لهيئة الصحة جوان مصطفى أن عدد الإصابات في مناطق سيطرتها ارتفع إلى 2446 تعافى منهم 584 وتوفي 84.
فيما سجّلت وزارة الصحة في النظام السوري أربع وفيات و56 إصابة، والمعارضة وفاة واحدة و90 إصابة، في أعلى حصيلة وفيات وإصابات منذ انتشار الفيروس في البلاد في مارس/آذار.
وتوزعت الوفيات في مناطق سيطرة النظامبين العاصمة دمشق (2) وحلب (1) وحمص (1)، كما سجلت وزارة الصحة وفق بيان نقلته وكالة “سانا” 56 إصابة جديدة، كانت معظمها في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحلب شمالي البلاد.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بلغ 4774 مصاباً، تعافى منهم 1331 وتوفي 228.
من جهتها، أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة للمعارضة وفاة مصاب بالفيروس، وتسجيل 90 إصابة جديدة في المناطق الواقعة شمال غربي سوريا، وأوضحت في بيان نقلته مديرية الصحة في الحكومة المؤقتة، أن عدد المصابين شمال غربي سوريا بلغ 1820 مصاباً، تعافى منهم 1004، وتوفي 15.
وتعتبر حصيلة الوفيات والإصابات هي الأعلى منذ تسجيل أولى الإصابات في البلاد في مارس/آذار الفائت، وسط تحذيرات أممية من حدوث كارثة في مخيمات الشمال السوري، الواقعة في منطقة تعاني من قلة المستشفيات والأطباء والكثافة السكانية.22