لم تستبعد منظمة الصحة العالمية التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا بنهاية العام الجاري، وفي حين قرر الأردن فرض حظر تجول لمدة يومين لمواجهة تفشي الوباء، سجلت دول عدة بعضها عربية إصابات مرتفعة، فيما أغلقت مدارس في نيويورك للسبب ذاته.
فقد قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس اليوم الثلاثاء، إن ثمة أملا في إنتاج لقاح بحلول نهاية العالم.
وكان كبير خبراء الطوارىء في منظمة الصحة قال أمس إن 10% من سكان العالم، أي ما يقرب من 800 مليون نسمة، ربما أصيبوا بكورونا، مضيفا أن العالم يتجه نحو فترة صعبة في ظل تسارع الوباء في عدة مناطق حول العالم.
وهناك 9 لقاحات تجريبية لدى مبادرة “كوفاكس” التي تقودها منظمة الصحة العالمية، وتهدف إلى توزيع ملياري جرعة لقاح واقية من الفيروس بحلول نهاية 2021.
وأعلنت روسيا في أغسطس/آب الماضي، عن تسجيل عقار “سبوتنيك في” (Sputnik V) بوصفه أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا، ولكن الإعلان لقي تشكيكا في الغرب، في حين أن هناك لقاحات عدة محتملة ضد الفيروس، بينها لقاح تطوره جامعة “أكسفورد” (Oxford) ومجموعة “أسترازينيكا” (AstraZeneca) للصناعات الدوائية في طور التجارب النهائية.
كما أن هناك اختبارات تجري في أفريقيا على 15 لقاحا محتملا ضد فيروس كورونا، وفقا للمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وفي تقرير نشرته مجلة “نيتشر” (Nature)، ذكر المركز أن 5 تجارب تجرى في جنوب أفريقيا، و4 في مصر، في حين تتوزع البقية على غينيا بيساو وغانا وأوغندا وكينيا وزامبيا وزيمبابوي.
وقال المركز إن القارة الأفريقية بحاجة إلى 1.5 مليار جرعة من لقاح محتمل ضد كورونا، وهو ما يكفي 60% من سكان القارة على افتراض أن كل شخص سيحصل على الجرعتين اللازمتين.