أقدم اللاجىء السوري”وحيد . أ” على ذبح زوجته نهى يوم الثلاثاء الماضي في مدينة بادربورن الألمانية وترك جثتها داخل سيارته، ثم اتصل بالشرطة واعترف أنه أقدم على قتل زوجته.
وحيد و زوجته نهى ينحدران من محافظة إدلب الواقعة في الشمال السوري، وحين تزوجا كانت نهى لا تتجاوز الرابعة عشر من عمرها، أما عمر وحيد فكان ثلاثة وعشرين عاماً.
وصل وحيد ألمانيا في عام 2015 بمفرده، ثم بعد ذلك بدأ باجرءات لم الشمل لزوجته نهى وطفليها، وبعد لم الشمل أنجبت نهى طفلها الثالث في ألمانيا.
وفي شهادة روتها إحدى قريبات العائلة قالت: إن الزواج انهار حين طلبت نهى الطلاق من زوجها وحيد، الذي كان على قناعة بأن السبب الحقيقي لطلبها الطلاق يكمن في أنها على علاقة سرية مع أحد أبناء عمومتها.
وعلى إثر تطور الخلاف تدخل أقرباء الزوجة في محاولة لإصلاح الأمر وقدموا من بلجيكا لأجل ذلك، وحاول الأقارب إقناع وحيد بأن مايفكر به ليس حقيقي ولا علاقة لزوجته بأحد.
وانتهى الأمر حين أعلن وحيد أنه سامح زوجته بحسب ما ذكرت قريبة العائلة، وأضافت حضر الزوجان ومعهم الأطفال لمنزلي، وبعد دقائق رن جرس الباب وكان وحيد برفقة الأطفال ويداه ملطختان بالدماء. قال لي:” لقد كذبت علي وخانتني، لقد قتلتها وغسلت عاري.”
وبعد أن أنهى وحيد جريمته اتصل بالشرطة كي تلقي القبض عليه.