استنكار واضح من الكونغرس الأمريكي بعد استقبال الصين لرأس النظام السوري
ماذا بعد اعتقالات النظام للناشطين؟ مطالب شعبية بوقفة احتجاجية في اللاذقية و طرطوس

دعا نشطاء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لتنفيذ وقفة احتجاجية في مدينة جبلة باللاذقية، لمطالبة النظام السوري بالإفراج عن الناشطين “أحمد إسماعيل” و “فراس غانم”، اللذين اعتقلا بسبب نشاطهما عبر موقع التواصل “فيسبوك”، وانتقادهما لبشار الأسد ووزير خارجيته.
ورصد موقعنا منشورات على فيسبوك تحت وسوم “#كلنا_فراس_غانم #الحرية_لفراس_غانم #كلنا_أحمد_اسماعيل #الحرية_لأحمد_اسماعيل”، تدعو لتنفيذ وقفة احتجاجية اليوم الاثنين الساعة 5 عصرا، عند دوار العمارة في جبلة، للمطالبة بالإفراج عن “إسماعيل” و”غانم”.
والشهر الماضي اعتقل أمن النظام السوري في محافظة طرطوس، الناشط “فراس غانم” بسبب منشورات على صفحته الشخصية على فيسبوك، انتقد فيها خارجية النظام السوري، على خلفية البيان الذي أصدرته حول الاحتجاجات في فرنسا مؤخرا، والتي انطلقت بسبب مقتل طفل من أصول جزائرية على يد شرطي فرنسي.
وقال في منشوره الأخير موجها سؤالا لوزير خارجية النظام فيصل المقداد”: “لو السلطات الروسـية أو الإيرانية قتلوا طفلا هل كنت ستصدر بيان تدينهم؟” معتبرا أن الصمت كان أفضل.
ويوم أمس، أكدت ابنة الناشط “أحمد إبراهيم إسماعيل” عبر بثٍ مباشر، أن والدها اعتقل على يد الأمن العسكري صباحاً.
وذكرت أن مدير والدها في العمل اتصل به صباحاً، وطلب منه القدوم إلى مكان العمل على غير العادة، ليتوجه والدها إلى العمل ويترك هاتفه المحمول في المنزل، كونه شعر أن هناك أمر مريب سيحدث.
وأوضحت أن والدها أوصاها في حال عدم عودته، أن يتم نشر خبر اعتقاله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتؤكد أنه بعد اعتقال والدها بساعتين فقط، وصل عنصران من الأمن العسكري وطالبا بالحصول على هاتف والدها، مؤكدين أنه موقوف لديهم.
بدوره، كتب “رامي إسماعيل” وهو نجل المعتقل، أنه تم اعتقال والده في مكان عمله بالحراج الزراعي بمدينة جبلة، من قبل جهة تدعي أنها الأمن العسكري، ليتم بعد ذلك اقتحام المنزل ومصادرة هاتفه عنوةً.
وأوضح أن اعتقال والده جاء بعد مكالمات ومفاوضات سابقة من أجل إسكاته بالمال، من قبل جهة مفوضة من المكتب الرئاسي، وتوعد نجل المعتقل “أحمد” بكشف ملفات كثيرة وذكر تفاصيل وأسماء لاحقاً، ضالعة بأمور فساد في حكومة النظام.
وعرف الناشط “أحمد إسماعيل” بانتقاداته المتكررة للنظام السوري، والوضع المعيشي والفساد في مناطق سيطرة النظام على مواقع التواصل الاجتماعي.