مبادرات فردية ومجتمعية لمساعدة ضحايا الزلزال في حلب

أطلقت العديد من الجمعيات الإنسانية والمجتمع المحلي في دمشق وحلب حملات استجابة إنسانية لمساعدة الأهالي في المحافظات المنكوبة عقب وقوع زلزال بقوة 7,7 درجة شمال لواء اسكندرون في مساحة منطقة غازي عنتاب التركية.

وأوضح مؤسس مشروع أحمد الإنساني الدكتور أحمد محمد أنه تم إطلاق حملة استجابة للمتضررين من الزلزال الذي حدث أمس وتم اختيار محافظتي حلب واللاذقية كونهما الأكثر ضرراً، مشيراً إلى أنه في حلب تم وضع مشفى القلعجي تحت تصرف هذه الحملة ليكون مركزاً لقبول جميع التبرعات (ملابس – أدوية – بطانيات – غذائيات).

وتابع أن المشفى انقسم إلى شقين الأول لجمع التبرعات، والثاني هو لتقديم تلك المساعدات لأي شخص بحاجة لمساعدة، حيث بإمكانه التوجه لهناك وأخذ ما يلزمه دون أن يكون هناك إيصالات، مبينا أنه إن كان هناك متطوعين ولديهم وسيلة نقل بإمكانهم أيضاً التوجه للمركز وأخذ المساعدات لنقلها للمحتاجين.

وأضاف محمد أنه سيتم العمل في دمشق على جمع التبرعات وإيصالها للمحافظات المنكوبة وسيتم نقلها إلى هناك على نفقة المشروع والمتطوعين والمتبرعين جميعاُ دون استثناء، لأن الاستجابة هذه هي تعاون بين جميع الأفراد والعديد منهم مستعد لتقديم أي نوع من المساعدة كلا حسب إمكانياته.

وحول توجه أطباء من المشروع للمحافظات لتقديم المساعدة، أكد د.محمد أن “الكوادر الطبية الموجودة في المحافظات تفي بالمهمة الآن، مطالباً أن يكون جميع الأفراد جزء من هذه الاستجابة بجميع متطلباته لأننا في هذه المرحلة الأولى نحن نجمع حاجات الناس الأساسية (الملابس – الأدوية)، أما في المرحلة الثانية من الممكن أن نحتاج لمتبرعين بوسائل النقل لنقل المساعدات للمحافظات، نحن الآن بخطة استجابة طارئة ننتقل بها حسب المتغيرات وليس بإمكاننا وضع خطة كاملة”.

يذكر أن الأمانة السورية للتنمية أطلقت أيضاً حملة تبرعات وطنية في مناطق النظام لدعم المتضررين جراء الزلزال وستوضع كافة التبرعات التي تصلها لخدمة العمل المشترك مع لجان الإغاثة.

وكانت وزارة الصحة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 812 وفاة و 1449 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، ريف إدلب، طرطوس في حصيلة غير نهائية حتى الآن.

اترك رد