اعتبرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هاينز، أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي ينبع من دول مثل اليمن والصومال وسوريا والعراق، وليس أفغانستان.
وقالت أفريل في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن: “على الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأميركيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، فإنها لم تعد مصدر القلق فيما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة”.
وأضافت: “نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات… بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق… هناك نرى التهديدات الأخطر”.
وتابعت: “على الرغم من ذلك فإن هناك تركيزاً كبيراً من أجهزة الاستخبارات الأميركية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان”.
ولفتت إلى أن “جمع المعلومات الاستخبارية داخل أفغانستان قد تراجع منذ الانسحاب الأميركي”.
وسبق أن دافع وزير الخارجية الأميركية عن قرار انسحاب قوات بلاده من أفغانستان، محمّلاً إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب المسؤولية لكونها “تفاوضت مع حركة طالبان” بشأن اتفاق الانسحاب.