تحدث دبلوماسي أمريكي عن محاولة قام بها رئيسه السابق باراك أوباما، لإحياء عملية السلام بين سوريا وإسرائيل.
وكشف السفير والمبعوث الأمريكي السابق فردريك سي هوف في كتاب له، عن ردود فعل تميل للتطبيع بين رئيس النظام السوري بشار الأسد، ورئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة “هآرتس” العبرية أبرز تفاصيل الكتاب، لافتة إلى أن العملية كانت على مسار واعد.
وحسب المصادر أظهر الأسد ونتنياهو استعداداً مفاجئاً للانخراط في مفاوضات جادة على اتفاق سلام إسرائيلي سوري، لكن الحرب في سوريا أوقفت العملية.
وجهود الوساطة التي دار الحديث عنها كانت سادس محاولة لتسوية الخلاف بين إسرائيل وسوريا بين عامي 1992 و2011.
وكانت العلاقات معقدة بين الطرفين، مع استمرار المحاولات لتسوية النزاع والتوصل إلى اتفاق سلام جنباً إلى جنب مع الكفاح المسلح، وفق الكتاب الذي أبرزت هآرتس تفاصيله.