قال مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن سكان شمال غرب سوريا محقون في شعورهم بالخذلان بعد الزلزال المروع الذي ضرب سوريا وتركيا.
وأضاف غريفيث أنه يجب تصحيح هذا الفشل بأسرع ما يمكن، مؤكدا أنهم “يشعرون بحق بالخذلان. يبحثون عن مساعدة دولية لم تأت بعد”.
وعبرت قافلة مساعدات جديدة الحدود إلى شمال غربي سوريا، ولكن غريفيث أكد أنه من الضروري توفير المزيد من الدعم.
وقال عضو في منظمة الخوذ البيضاء التي تقود عمليات إنقاذ في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الجماعات المعارضة، إن “أيدي المجتمع الدولي ملطخة بالدماء”.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المساعدات الطارئة من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا تعطلت بسبب عدم موافقة جماعة متشددة تسيطر على إدلب.
وفي غضون ذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الزلزال في تركيا وسوريا لتصل إلى أكثر من 33 ألف شخص.
ولم تبلغ سوريا عن عدد القتلى المحدث منذ يوم الجمعة، لذا من المرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى.
كما يتوقع أن تكون الحصيلة النهائية للقتلى في كلا البلدين أعلى من الأرقام المسجلة حاليا.
وتتضاءل الآمال في العثور على المزيد من الناجين، وهناك شعور بأن عمليات الإنقاذ ستنتهي قريبا.
وقالت مجموعة الخوذ البيضاء إن جهود البحث عن أحياء تحت الأنقاض التي تقوم بها آخذة في التراجع.
لكن عشرات الآلاف من رجال الإنقاذ واصلوا بحثهم طوال الليل في المناطق المتضررة في تركيا وسوريا.